ردا على ساركوزي: جرائم فرنسا في70عاما الأخيرة لاتسمح لك بإعطاء دروس في حقوق الإنسان لأحد لقد تناسينا بعض جرائم فرنسا البشعة بعد أن وقفت مع الشعب الليبي ضد القذافي لأسباب ليست كلها واضحة المعالم إلى اليوم. فهاهي نفس قواتك التي ساعدت في تحرير الشعب الليبي تقصف الجنوب الصومالي باسم القضاء على الإرهاب والعالم الإسلامي كله ساكت يتفرج. نعم ليس كلها لكن جلها واضحة المعالم فأنتم تسعون لإيجاد عملاء جدد لكم من نفس الطبقة المستعبدة والمضطهدة من طرف الطغاة القدامى، هذه سياستكم الإستراتجية المعروفة في إفريقيا وبورقيبة عنا ليس ببعيد. نعم لقد نجحتم كثيرا في ذلك سابقا لكن مخططكم هذا سبق وأن فشل في الكاميرون. اليوم في ليبيا الأمر يبدو عسيرا ولن تكون الأمور لا كبقية الضعاء الذين سبق لكم دعمهم ولا كالكاميرون جرائم فرنسا المفزعة والمرعبة والتي لا تسمح لها أن تعطي لأحد دروسا في إحترام حقوق الإنسان كانت في رووندا حيث تعرض التوتسي لإبادة جماعية سقط فيها أكثر من 800000 ألف قتيل بين الشهر الرابع والسادس من سنة 1994 م، هاته الإبادة التي نفذتها حكومة الهوتو المدعومة من فرنسا. من أجل الإستلاء على الثروات الطبيعية هناك ومن أجل القهوة أبدتم قرابة المليون إنسان كما رفضت أن تعترف بالإبادة الجماعية في الجزائر رفضت أيضا أن تعترف بالدور الفرنسي في الإبادة الجماعية في رووندا. إن علاقاتك المشبوهة مع مجرمي الحرب وتمويل عمر بوروغو لحملتك الإنتخابية أمر أصبح يتداوله الكثيرون فأظنك قريبا ستلحق بكرسي الإتهام الذي أتهم عليه جاك شيراك بتدبير منك فترقب لأنك ستتلقى نفس مصيره أو أشد إلا إذا ثبت أنك فقدت مداركك العقلية مثله وصرت صالحا فقط للتشمس في إحدى مساكن العجزة والمسنين جرائم فرنسا في السبعين سنة الأخيرة بدأت في السينغال في شهر 12 سنة 1944 في مخيم التيارويي وفي الجزائر في شهر 5 سنة 1945 في مدينة سطيف عندما خرج المتظاهرين العزل يطالبون بالإستقلال وفتحت عليهم قواتكم النار وفي في مدغشقر من شهر 3 1947 إلى شهر 12 سنة 1948 حيث قتل 80000 وبنزرت سنة 1961 والكاميرون إلى حد سنة 1971 وفي الحقيقة فالمجازر أكثر من ذلك ومتعددة لذى من يسبح في محيط من الدماء ومن يشرب القهوة ممزوجة بدماء الملايين لا يحق له أن يعطي أي درس لأحد أو أن يكون مرشدا أو وكيلا أو رقيبا على أحد في سياسته الداخلية وفي حفاظه على حقوق الإنسان فيها "فجل مجازر فرنسا الحديثة وما بعد الثورة أرتكبت خارج حدودها" بل حتى الحيوان لأن الدول التي قامت الثورات فيها أظنها لن تسمح حتى باضطهاد الحيوانات التي تضطهدونها أنتم لكي تأكلوا أكبادها وأخرى تنعمون بدفئ ريشها شكر الله سيعكم لمساعدة الشعبي الليبي والشعب الليبي لن ينكر جميلكم وسيقدم لكم الغالي والنفيس فشكرا لكم لكن أتركونا وشأننا منصف علي 27 10 2011 م ملاحظة: من كتب هذا ليس له أي علاقة بالحزب الذي سيستلم الحكومة في تونس ولا حتى مؤيدا له.