أكد عضو المجلس التاسيسي عن حزب حركة النهضة سمير ديلو على خلفية الأحداث التي تشهدها كلية الآداب والفنون والإنسانيات «إن استعمال العنف في فرض بعض الممارسات يظل مرفوضا مهما كانت الأطراف المتسببة فيه ومهما كانت مبرراته». ولاحظ بخصوص موقف النهضة من ارتداء النقاب داخل الحرم الجامعي أن الحركة لاترى من المناسب مناقشة القضايا الخلافية المتعلقة باللباس داخل المؤسسة الجامعية او خارجها في ظل هذه الظروف المتسمة بالحساسية الشديدة وبمخاطر التوظيف السياسي الا انها تدعو الى فتح حوار لاحقا حول هذه المواضيع وغيرها.
كما اوضح ان الحركة «لا ترى بدا من تهوين الاحداث الاخيرة التي شهدتها بعض المؤسسات الجامعية» مؤكدا «ان المؤسسة الجامعية لها حرمتها والحركة حريصة على ان يتم تناول هذا الموضوع في اطار الحوار». وافاد بانه تم أمس وأول أمس الثلاثاء ايفاد قياديين من حزب النهضة سعيا الى الاسهام في حل الاشكال القائم بين ادارة الكلية ومجموعة الطلبة. وفي إجابة عن سوال تعلق بتأخر الحركة في التعبير عن موقفها حيال هذه الأحداث لاحظ ديلو ان «الحركة لاترى حرجا في ادانة أيّ تصرف مخالف للقانون مهما كانت هوية القائمين به من سلفيين أو حتى حركة النهضة ».