الحوار نت- تونس- من محمد الصالح بن حامد - بعد انقطاع قوارير الغاز عن مدينة تطاوين منذ مدة و فقدان قوارير الغاز المعد للمطابخ من كامل نقاط البيع بما فيها محطات البنزين بكامل الولاية وبمناطق الجنوبالتونسي نتيجة لتوقف العمل بمعمل تعبئة قوارير الغاز المنزلي. بمفعول الاعتصامات والاحتجاجات التي تشهدها ولاية قابس وتوقف نشاط المجمع الكميائي .. ينتظر أبناء ولاية تطاوين انجاز محطة تكرير الغاز المتأتي من حقول «زار» الواقعة في عمق الصحراء بأقصى جنوب ولاية تطاوين ضمن مشروع متكامل أطلق عليه اسم «مشروع غاز الجنوب»بتطاوين لما لهذا المشروع من آفاق واعدة في مستقبل الأيام حيث ينفتح على مشاريع انجرارية أخرى متنوعة تؤهل لنسيج صناعي واقتصادي متكامل بالصحراء التونسية وتحديدا بولاية تطاوين في المجالات البتروكيميائية خصوصا. وللتذكير فإنّ مشروع غاز الجنوببتطاوين هذا يتكون من عنصرين أساسيين هما محطة تكرير الغاز في ذاتها وأنابيب نقل الغاز الطبيعي من أعماق الصحراء بحقل «زار» إلى محطة التكرير هذه داخل ولاية تطاوين.. وسيمكن المشروع من تعبئة قوارير الغاز المنزلي وشحن مختلف مولدات الغاز المخصصة أساسًا لإنتاج الكهرباء إلى جانب توفير المحروقات العادية (غاز، قزوال، كوريزان..) في هذه الولاية الشاسعة .
من ناحية أخرى فقد أعلن مدير شركة "بريتش غاز" البريطانية السيد مايكل ريس عن عزم الشركة احداث 40 موطن شغل قار سنة 2012 لفائدة أبناء جهة صفاقس الذين تتوفرفيهم الشروط اللازمة والاختصاصات المطلوبة حيث تم الاعلان عن هذا الاجراء الجديد خلال جلسة عملة التأمت مؤخرا بتونس العاصمة باشراف السيد وزير الصناعة والتكنولوجيا وبحضور مسؤولين عن السلط المحلية بعقارب والمحرس وممثلين عن طالبي الشغل بمنطقة نقطة خصصت للنظر في مطالب الشبان المعتصمين بموقع انتاج الغاز في منطقة نقطة من ولاية صفاقس .. وتم الاتفاق خلال هذه الجلسة على مواصلة التشاور حول عديد المواضيع العالقة والعمل على إيجاد حل يضمن حق العمال وطالبي الشغل في استمرارية العمل بشركة "بريتش غاز" البريطانية .