تونس- وات- أكد وزير الداخلية، علي لعريض الخميس، أن التحقيقات والأبحاث في قضية اغتيال السياسي والحقوقي شكري بلعيد "تقدمت أشواطا كبيرة"، قائلا " لقد وصلنا إلى مرحلة الإيقافات". وأضاف لعريض في تصريح ،الخميس بمقر الوزارة بالعاصمة، لممثلي وسائل الإعلام أنه "لا يمكن حاليا القول بأن الموقوفين هم القتلة، أو تحديد الجهة التي تقف وراء العملية". وقال وزير الداخلية "سنعلم الرأي العام في القريب العاجل بجزء من ملابسات القضية بعد ترخيص قضائي". ونفى من جهة أخرى، وجود جهاز أمني مواز بوزارة الداخلية، معتبرا أن ما يروج هو من باب "الأكاذيب والافتراءات التي يسوقها البعض في محاولة لضرب المؤسسة الأمنية واستقرار البلاد". وأضاف قائلا إن "هذه الافتراءات ترتقي إلى مستوى الجريمة، وهي ليست من قبيل التحلي بالمسؤولية في مثل هذه الظروف"، مؤكدا المضي في مجهود الإصلاح الأمني "إلى آخر لحظة"، على حد تعبيره. وبخصوص الكشف عن مخزن للأسلحة ، الأربعاء في منطقة المنيهلة من ولاية أريانة، أوضح لعريض أن التحريات مازالت مستمرة للكشف عن ملابسات هذه القضية، موضحا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال 13 شخصا 11 منهم كانوا مختبئين في أحد المساجد بالمنطقة، من بينهم 6 مفتش عنهم في قضايا حق عام مصدر الخبر : مواقع وشبكات إخبارية a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=23973&t=" علي لعريض":التحقيقات في قضية اغتيال "بلعيد" تقدمت أشواطا... ووصلنا إلى مرحلة الإيقافات&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"