بقلم: الدكتور عثمان قدري مكانسي في خِسّة الفأر وفساده الفِطري ودياثةٍ فاقت أبويك في الكفر بشارُ يا نذلُ فيك الخنا يسري قتّلتَ أطفالي في السر والجهر وسبحتً أزماناً بدمائنا الطُّهرِ قد بعتً أوطاني بالمبلغ النزر لطّختَ تاريخي بالفسق والعُهر لم ترعَ لي ذمَماً وجَهِدْتَ في قهري وسعيتَ في ذُلّي قيّدْتَ لي فكري لكنني أبداً ..... لن ينحني ظهري سأكون إعصاراً يهوي بمن يزري يعلو على البطش يسمو إلى النصر وبهمّة عظمى وبعزمة النَّسر يجتثُّ من خانوا وبخفة الصقر ليذيقهم خسفاً ومذلّةَ الكفر فالظلم إذ يحيا في غفلة الدهر سرعان ما يذوي كالليل في الفجر ينزاح مرذولاً في خانة الصفر والصبر رائدنا والفوز في الصبر والله ناصرنا في العسر واليُسر