في ما تبدو حالة رفض مسبقة من الجبهة الشعبية لقانون تحصين الثورة شكك النائب في المجلس التأسيسي عن حزب الوطنيين الديمقراطيين منجي الرحوي في هذا القانون وفي نوايا حركة النهضة وتسائل عن رغبة النهضة في حماية ثورة لم تشارك فيها ، واشترط القيادي في حزب الوطد ان ينطلق قانون تحصين الثورة من سنة 1987 ويشمل كل الذين قالوا كلمة خير في بن علي والذين وقعوا على الميثاق الوطني ، وأكد ان الثورة لا تعرف حركة النهضة ولا النهضة تعرفها ، وحول البديل في السلطة قال الرحوي " الحل لدى الجبهة الشعبية فهي وحدها القادرة على إيجاد الحلول للشباب العاطل والجبهة الشعبية وحدها القادرة على منح الاراضي التي صادرها بن علي وافتكت حاليا منه الى الشباب العاطل لاستغلالها" ، واكد ان الغنوشي هو المعني الاول بقانون تحصين الثورة لانه كان رئيس الاتجاه الإسلامي عندما وقّع البحيري على الميثاق الوطني . وقال ان قيادات انصار الشريعة تعمل وفق أجندا خارجية استعمارية اما قواعدهم المهمشة والمغرر بها فيجب احتوائهم ودمجهم في المجتمع على حد قوله.