كشف البحري الجلاصي رئيس حزب الانفتاح والوفاء انه كان ضحية عملية تحيل اقترفها عدد من النواب انضموا الى حزبه ثم سرعان ما انسحبوا منه بعد أن أوقعوه في الفخ وغنموا منه سيارات وأموال طائلة بأسلوب مرفوض وألاعيب لا تتماشى مع مبادئ نواب في المجلس التأسيسي على حد تعبيره. وقال الجلاصي في تصريح مثير انه اتفق مع عدد من النواب على الانضمام لحزب الانفتاح والوفاء وضبط معهم برنامجه استعدادا للانتخابات المقبلة لكن بعد ان مكنهم من سيارات ومبالغ مالية متفاوتة تراجعوا عن التزاماتهم ورفضوا إعادة ما تسلموه بل انه فتح لهم مكاتب في بعض الجهات استولوا على تجهيزاتها وفرطوا فيها بالبيع على حسب تأكيده. واضاف الجلاصي: شكري العرفاوي من سليانة، طارق بوعزيز (نابل ا) والمنصف الشارني (نابل 2 ) مازالوا يستعملون سياراتي التي رفضوا اعادتها لي أما الحسني بدري (سيدي بوزيد) ورمضان الدغماني (القيروان) فان كلاهما تسلم مني مبلغ 17 ألف دينار كما تسلم مني جلال فرحات (المهدية) مبلغ 15 ألف دينار على أساس انفاقها في الحمله الانتخابية المقبلة لكنهم أصروا على عدم اعادة “فلوسي” . ويقول الجلاصي “للأمانة لابد أن أكشف ان حسن الرضواني (قفصة) وسعد بوعيش (تطاوين) الوحيدان الذين اعادا لي سياراتي وكذلك ما تسلموه من أموال” . و بالاتصال بالنواب المعنيين للوقوف على حيثيات هذه الاتهمات الموجهة لهم ،كذبوا اتهامات الجلاصي متحدين اياه باثبات ادعاءاته. مضيفين أن الجلاصي متحيل من الطراز الرفيع, وأراد أن يستغلهم كنواب ويبتز الحكومة لتمرير مشاريعه المشبوهة...