- حذار ثم حذار مع بداية الصيف واشتداد الحر ومع قرب انطلاق كأس العالم لكرة القدم وحلول شهر رمضان والمناسبات العائلية سوف يقل الأهتمام بالشأن العام وهذا أمر فيه كثير من المجازفة والخطورة. واذا ما أضفنا الى هذا كله تباطؤ الحوار الوطني وانتظارية المجلس التأسيسي والارتدادات الأقليمية هذا فضلا على الحرص الشديد لدى عدة جهات لا ترغب في رؤية النموذج التونسي ينجح و يستقر زد على ذالك الخلط الحاصل لدى شرائح كبيرة من الشباب والتساؤلات المستمرة عن هوية من يحمل حقيقة لواء الثورة والدفاع عن أهدافها واختلاط المفاهيم والرؤى. باستطاعتنا الجزم بأن هذاالصيف سوف يكون فعلا حار وكل ما نتمناه هو تحديد تاريخ الأنتخاباب خلال هذا الأسبوع - الحذرمن الأصوات المرتفعة والعبرة ليست بالخطاب وابدء الرأي في كل شىء و أذكر ببيت الشعر المعروف ملأى السنابل تنحني بتواضع * والفارغات رؤوسهن شوامخ* حذار من التراخي في الدفاع عن مبادئ الثورة حذار من التعاطي بتجاهل أو تساهل أو عدم اهتمام كونوا يقضين وعلى أهبة الأستعداد لأي تمشي ترون أنه مخالف لخارطة الطريق ,على رأسها انجاز الأنتخابات خلال هذه السنة. أن عدد ا من ألأحزاب تعيش مرحلة تجاذبات كبيرة وليست لها مصلحة في اجراء الأنتخابات حتى وان دافعت عن اجرائها في موعدها المقرر في الدستور. ألمعركة طويلة وقوتنا في صدقنا مع شعبنا – قولا وعملا- هذا ما تسمح به الظروف الأن ولكن حتما شعبنا وشبابنا لديه من الذكاء والوعي ما يجعله قادر على التصدي للمخططات الهدامة أي كان مصدرها . أنور الغربي العوينة/تونس في 10جوان 2014