بدأت بعض الأحزاب والشخصيات السياسية تعلن عن ترشحها للإنتخابات الرئاسية فمن جهته أعلن الأستاذ نجيب الشابي عن ذلك في اجتماع بالقصرين قائلا: "إن إعلان ترشحه رسميا من القصرين لمنصب رئاسة الجمهورية كان نتيجة دفع هذه الجهة لضريبة من الشهداء بعد العاصمة تونس فضلا عن ما تعيشه من تهديدات ارهابية. وأكد الشابي أن قرار ترشحه رسميا للإنتخابات الرئاسية يأتي بعد عمل مضني دام سنتين ونصف اطلع من خلالها عن قرب على المصاعب التي تعيشها الجهات والشرائح الإجتماعية..." كما علق عن إمكانية منافسة رئيس "حزب النداء" قائد السبسي قائلا: "أن تنحصر المنافسة بينه وبين السبسي في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية". كما أعلن حزب التيار الشعبي عن قراره المشاركة في الانتخابات الرئاسية بمرشح خاص للتيار الشعبي أو بتزكية شخصية وطنية سيتم الاعلان عنها في الإبان. كما أعلن مشاركته في الإنتخابات التشريعية في الدوائر الانتخابية داخل البلاد وخارجها. واكد حزب التيار الشعبي أنه لن يشارك في الانتخابات التشريعية إلا بقائمات صلب الجبهة الشعبية. من جهة أخرى فقد نفى الأستاذ أحمد المستيري أن يكون قد قبل ترشحه في قائمة حزب الديمقراطيين الإشتراكيين منزعجا من إدراج إسمه بهذه الصورة ،وقد علّق محمد بنور الناطق الرسمي باسم حزب التكتل أن هذا محاولة للبحث عن الإثارة . أما حزب حركة النهضة فإنه قد حسم أمره مبكرا حين أعلن رئيسه الأستاذ راشد الغنوشي عن اقتراحه للبحث عن رئيس توافقي اختلفت الردود إزاءه.