كشفت مصادر تركية ل»القدس العربي» أمس الاربعاء أن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، سيتولى منصب رئيس الوزراء خلفاً لرجب طيب أردوغان رئيس الحكومة السابق، الذي انتخب الأحد رئيساً للبلاد. وكانت تتردد في الساحة السياسية التركية أسماء أربع شخصيات مرشحة لخلافة أردوغان على منصب رئاسة الوزراء مؤقتا، إلى حين تنظيم الانتخابات البرلمانية القادمة، والمزمع إجراؤها سنة 2015، وانحصرت الأسماء المنافسة بين نائب أمين عام حزب العدالة والتنمية محمد علي شاهين، وبينالي يلدرم وزير المواصلات والاتصالات والملاحة السابق، وأحمد داوود أوغلو وزير الخارجية الحالي، بالإضافة إلى بولنت أرنتش نائب رئيس الوزراء. ورجحت المصادر التركية المقربة من رئاسة الوزراء التركية ل»القدس العربي» أن يتولى رئيس هيئة الاستخبارات الوطنية هاكان فيدان منصب وزير الخارجية خلفاً لداوود أوغلو. وكان موقع «الخبر 7 التركي» قال وفق معلومات خاصة حصل عليها، ان أردوغان طلب من أعضاء الحزب في اجتماع مجلس إدارة القرار المركزي للحزب، الاثنين، أن يجمع خلفه بين «قوة الشخصية» و»التأثير». وحظي اسم أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية، بإجماع أعضاء المجلس عليه في الاجتماع المذكور، مع تأييد أردوغان للمقترح، وهو ما يشير إلى أن أمين عام الحزب ورئيس الوزراء القادم هو أحمد داوود أغلو» بحسب المصدر. كما سيقرر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، قبل التعيين الرسمي كرئيس للجمهورية، في اسم خلفه بعد استشارة القيادة المركزية، البرلمانيين، والرؤساء الإقليميين، ورؤساء البلديات المنضوين تحت مصباح العدالة والتنمية.
