على الساعة السابعة مساءً بتوقيت القدس الشريف أعلن عن إيقاف العدوان على قطاع غزة. وقد تمّ ذلك بعد موافقة الوفد الفلسطيني المفاوض والمقاومة على بنود عديدة منها فوري كفتح المعابر وحرية تنقل المواطنين ودخول البضائع والأموال والتعجيل بإعادة إعمار ما هدمه الإحتلال وأخرى مرجاة بعد شهر من تاريخ الإتفاق . وعلى إثر ذلك أعلن سامي أبو زهري في ندوة صحفيّة عن جملة من النتائج والثوابت كما أسماها ومن أهمّ ما جاء فيها : - نهنئ أمتنا بهذا الإنتصار العظيم كما نهنئ شعبنا في غزّة وفي الضفة وفي القدس وفي كل فلسطين. - أن الشعب الفلسطيني في غزّة قد انتصر بفضل من الله ثم بصمود مقاومته وعلى رأسها حركة حماس وبقية فصائل المقاومة وأننا أنجزنا ما عجزت عنه جيوش الدول العربية مجتمعة. - لقد انتصرنا حينما فرضنا حصارا جويا على الإحتلال . - انتصرنا صدر قرار رسمي في "إسرائيل" لإجلاء سكانها في غلاف غزّة إلى الداخل وترك مساكنهم وأننا نقول إلى هؤلاء لن تعودوا إلى دياركم إلا بقرار من حماس وليس بقرار من نتنياهو. - انتصرنا حينما دمرنا أسطورة الجيش الذي لا يقهر . - لا تكمن قيمة المعركة والإنتصار في فتح معبر هنا او هناك وإنما في فتح باب مشرع لأنتصار كبير في معركة تحرير القدس الشريف . وختم كلامه بأن شعبنا قد حققنا معظم مطالبنا الآنية في المعركة وستتلوها انتصارات اخرى. وإثر ذلك تدخل القيادي فوزي برهوم وتوجّه بتحيّة إلى منطقة من مناطق غزة وذكرها باسمها وإلى الضفة الغربيةوالقدس الشريف ورأسهم شيخ الأقصى رائد صلاح الذين آزروا المقاومة في غزّة . كما توجّه إلى عوائل الشهداء والجرحى وحيّى صمود الشعب في غزّة. زثمّن مساندة الصعوب العربية التي وقفت مع المقاومة. وفور انتهاء الندوة خرجت الجماهير الشعبية في غزّة بصورة عفوية مطلقة عيارات ناريّة في الهواء تعبيرا عن فرحتها وقد حيّت المقاومة وخاصة كتائب القسام.