المركز الفلسطيني للاعلام الفجرنيوز:صرح الأستاذ/ فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ بما يلي:إن ما ورد في تصريحات الناطق بلسان شرطة فياض اللاشرعية في الضفة الغربية هي جملة من الافتراءات والأكاذيب والفبركات الإعلامية لتبرير المهمة البوليسية القمعية التي تقوم بها أجهزة أمن الضفة في حفظ أمن العدو الصهيوني وتصفية المقاومة وتشويه سمعتها؛ وأن حديثه عن العثور على متفجرات في المساجد يهدف إلى تبرير قصفها واستهدافها من قبل الاحتلال، وبث الرعب في قلوب المواطنين لإبعادهم عن دينهم وثقافتهم والتفافهم حول مشروع المقاومة. وتصريحاته عن قرب انتهاء عصر المليشيات وكبت الحريات في غزة المقصود منه تبهيت الانتصار العظيم الذي حققته حركة حماس والمقاومة في غزة وثبات وصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة حولها، والمراد منه حرف الرأي العام عما يجري من مجزرة سياسية وتصفية حزبية معلنة على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، واستمرار سياسة التضليل والتغطية على جرائمهم المضافة إلى جرائم الاحتلال وما يجري من تبادل للأدوار وتنسيق أمني خطير وتعذيب وتنكيل بكل من يؤمن بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض وحماية المقدسات. وهذه التصريحات تؤكد صحة ما ورد في وسائل الإعلام عن توقيع اتفاقية بين السلطة في الضفة والاحتلال الصهيوني في القنصلية الأمريكية في القدس للهجوم على حركة حماس ممولة من الجنرال الأمريكي كيث دايتون الذي يضع السياسة ويشرف على أداء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ومعها شرطة بوليسية قمعية سيف مسلط على الشعب الفلسطيني لحفظ أمن الاحتلال الصهيوني. وهذا يؤكد على أن سياسة أجهزة أمن السلطة في الضفة مبنية على التحالف مع الشيطان لتدمير المقاومة وتصفية حماس، وكل ذلك يتناقض مع كل مجريات حوارات القاهرة المبنية على الاحترام المتبادل ووقف التحريض واعتبار التنسيق الأمني مع العدو خيانة عظمى يحاسب عليها القانون، وتصريحات الضميري تؤكد أن حركة فتح موجودة بلسانها في حوارات القاهرة وبسيفها في الضفة الغربية المسلط على حركة حماس والمقاومين الفلسطينيين. الأستاذ/ فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الموافق: 09 / أيار/ 2009 م السبت: 13 / جمادي الأول/ 1430 ه