خُذني أيها البحرْ إلى أبعد أعماقكْ حَيثُ لا يوجد ماءْ يُذكرني بدموعٍ و دماءٍ تسيل كالأنهارْ , كَيْ لا أتذكر آلام إخوةٍ أشقاءَ لِي في غَرْداية و القبائلْ و في َازاواد و الاوراسْ ... وَ هُمْ يستقبلونَ الربيعْ و زُهورهُ المُفعمة بالأمل و التوق إلى الحُرية بقصف أعداء الحَيَاةِ و الاختلافْ , و عُنفِ مُعْتنقي مَذهبِ صِناعة الدمارِ و المَوتِ و التخَلف ! حمزة الشافعي أفانور/ المغرب 24.03.2014