كشف رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد أمس عن أسماء تركيبته الحكومية وهي تتألف من عشرين وزيرا وهي حكومة ترويكا كما علّق أحد المراقبين على تغريدة بالتواصل الإجتماعي " فيها 3 أحزاب: الأول هو تجمع نداء تونس بأغلب الكراسي. الثاني الحزب الوطني الحر ب3 كراسي الثالث: الحركة الوطنية أي حزب العبدولي حيث حاز على كرسي كاتب دولة. بطبيعة الحال لسنا بصدد حد أدني من التوازن بين المكونات الثلاثة." مضيفا إلى أنه" لا بد من الإشارة أيضا إلى وزن اليساريين في هذه الحكومة. شيء يذكر بحكومات بن علي في التسعينات." وكانت كالتالي:
وزير الداخلية: محمد ناجم الغرسلي وزير العدل: محمد صالح بن عيسى وزير الشباب والرياضة : ماهر بن ضياء وزير السياحة: محسن بن حسن وزير الإستثمار: نجيب درويش وزير التجارة: سليم شاكر وزير النقل: محمود بن رمضان وزير الشؤون الإجتماعية: أحمد عمار الينباعي وزير الشؤون الدينية: العروسي الميزوري وزير الصحة: سعيد العايدي وزيرة التكوين : سلمى اللومي الرقيق وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان: لزهر العكرمي وزير الشؤون الخارجية: الطيب البكوش وزيرة المرأة: خديجة شريف وزير الثقافة : لطيفة لخضر وزير الصناعة والطاقة والمناجم: زكريا حمد وزير الفلاحة: سعد صديق وزير التجهير والبيئة والتهية الترابية: محمد صالح العرفاوي وزير التربية: عبد مناف عبد ربه وزير التعليم العالي: شهاب بودن وقد خلت التركيبة الحكومية من كل من أحزاب الجبهة وحركة النهضة التي يبدو أنها فوجئت بها، مما جعلها ترجئ تحديد موقفها منها إلى حين انعقاد مجلس شوراها الذي يعتبر السلطة العليا بعد المؤتمر. كما قال زياد العذاري باسم الحركة في تصريح له لإحدى الإذاعات:"ان مؤسسات الحركة ستجتمع لتقرر دعم الحكومة من عدمه، مشددا أن حركة النهضة أرادت حكومة توافقية تشاركية تجمع أكبر عدد ممكن من الأحزاب، وفق تعبيره."