بعد سجنه لأكثر من شهرين بتهمة "الإبتزاز" أطلق سراح الإعلامي سمير الوافي وقد احتجز هناك بصفة وقتية. هذا وأجّلت الدائرة الجناحية لمحكمة الإستئناف بتونس النظر في القضية إلى يوم 31 جويلية 2015، بهدف الاستماع إلى شهادات أخرى في القضية. وفي تصريح لإذاعة محلية قال الوافي إنّ للسجن جملة من الدروس وعرف من خلاله من نافقه ومن كان معه صادقا من سياسيين وإعلاميين وأصدقاء، كانت تربطهم به علاقة مصلحة لا غير، فضلا عن الحقوقيين الذين ينتقون القضايا التي يساندونها، حسب قوله". وفي نفس السياق قال سمير الوافي أنّه سامح كل من كان سببا في هذه المحنة من بينهم معز بن غربية، ولا يحمل ضدّهم أيّ أحقاد، معربا عن شكره لكل زملائه بقناة الحوار التونسي والتونسية وحنّبعل.