كثر اللغط والحديث عما سمي ب"كتيبة الشهيد محمد الإبراهمي"، فمن قائل أنها كتيبة تدربت في سوريا وتضم تونسيين يدينون بالولاء لحزب الشعب ذي الميولات القومية ،ومن قائل إنها عصابة عربية لا ينضوي تحت لوائها أي تونسي. وكان قد نسب للأستاذة راضية النصراوي أن هذه الكتيبة تلقى دعما من التيار الشعبي وأن أرملة الشهيد البراهمي قد استقبلت في بيتها قائد الحرس القومي العربي " أحمد حمّود " المُلقّب ب " ذو الفِقار العَامِلي " ... و علاقاتها الوطيدة مع التنظيم" وذكرت بعض شبكات مواقع التواصل الإجتماعي أن عدنان الإبراهمي قد كتب في مدونة له " لنا الشّرف أن نقاتل هنا في تونس نحنُ مجموعة كتيبة الشّهيد محمّد البراهمي نيابةً عنكم و عن الأمّة . هذا ولم تصدر أي ردود أفعال من قيادات التيار الشعبي سواء بالتكذيب أو بالتأكيد وتركت العنان لقواعدها تتفاعل مع ما عبّر عنه بالإشاعة. وفي مقابل ذلك كتب الأستاذ عادل السمعلي بموقع تونسي أن هذه الكتيبة أسست بسوريا في شهرسبتمبر لسنة 2013 ميلادي وتضم فلسطينيين ولبنانيين وسوريين بعثيين وأن "قائدها بلال معجل المكنى أبو عرب فلسطيني الجنسية قدم من أمريكا ليقاتل في صفوف مرتزقة الأسد لقي حتفه يوم 10 ماي 2014 في مدينة المليحة بالغوطة الشرقية" مضيفا أن "ترويج خبر وجود الكتيبة الآن أمر خطير وقد يكون تمهيدا لتصفية أحد قيادات النهضة بعد تقارب النداء والنهضة والفشل الذريع محليا ودوليا في إلصاق تهم الاغتيال للنهضة". (تجدون المقال في قسم "مختارات" من الموقع). فهل ستدخل تونس مرحلة حمى المليشيات والمليشيات المضادة ؟