التأخير في الاعلان الرسمي لانعقاد مؤتمر حركة النهضة وكذا النداء فسح المجال لعديد التأويلات والقراءات، وتساءلت بعض المصادر عن أسباب هذا التأخير ومتى سيتم الاعلان عن ذلك. وفي هذا الصدد، صرح رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة نور الدين العرباوي أن موعد اعلان المؤتمر مرتبط أساسا بإنجاز الورقات المضمونية التي تهتم بعدة قضايا كالأرضية الفكرية والسياسية للحركة والأولويات بالإضافة الى مواضيع تنظيمية، كما اعتبر أن الاستعداد المادي لا يمثل عائقا بل المهم بالنسبة للحركة القضايا الفكرية التي تحتاج الى نظرة عميقة، وحول الموعد المنتظر للمؤتمر أضاف أنه لن يتجاوز نهاية السنة الحالية. وحول نفس الموضوع، اعتبر الأمين العام لحركة النهضة علي العريض أن المؤتمر المقبل للحركة سيمثل فرصة لمزيد توضيح الخط السياسي للحركة المتمثل خاصة في الشراكة السياسية والوحدة الوطنية وترسخ الديمقراطية والتشاركية بالإضافة الى استخلاص الدروس من التجارب التي عاشتها الحركة. كما نفى وجود خلافات حول اسم الحركة وحول رئيسها والذي تبقى للشيخ وللمؤتمرين الكلمة إن أراد مواصلة تراس الحركة. أما نداء تونس،فقد أعلن القيادي بوجمعة الرميلي أن الأحد المقبل سيقع الاعلان عن الموعد الرسمي لعقد المؤتمر الذي لن يتجاوز نهاية السنة الحالية وذلك على هامش انعقاد المكتب التنفيذي للحزب، كما سيقع تركيز اللجان المكلفة للإعداد للمؤتمر