على إثر المظاهرة التي قام بها الفلاحون اليوم الأربعاء تحت شعار "غضب الفلاحين " قام البوليس في تونس العاصمة بالإعتداء عليهم بقصد تفريقهم . وقد تعرّض إلى الضرب والركل وفي مقدمتهم رئيس الإتحاد الوطني للفلاحين عبدالمجيد الزّار . هذا وقد أصيب كثير من الفلاحين والبحارة بجروح متفاوتة الخطورة . كما أكد عدد من الفلاحين والبحارة أنهم تعرضوا للاعتداء أثناء محاولتهم الوصول إلى وزارة الفلاحة بعد الوقفة الاحتجاجية التي انتُظمت أمام مقر اتحاد الفلاحين. وقد أكّد عبدالمجيد الزار أن المطالب التي تقدّم بها الإتحاد التونسي للفلاحين لم تلق أذانا صاغية، وأن قرار وزارة التجارة بعدم التصدير إلى الخارج ليس في محله ،إضافة إلى أن قانون المالية التكميلي لم يأت على الجانب الفلاحي وأهميّته ، ونحن قادرون على الإنتاج ونوفر للداخل لتحقيق الإكتفاء الذاتي والقدرةعلى التصديرالخارج.