لم ينتهى الامر عند هذا الحد فحسب فقد قامت الصين بالتوسط لدى الاتحاد السوفيتى سابقا من أجل صفقه الاسلحه التشيكيه نتيجه لرفض الحكومه الامريكيه امداد عبدالناصر بالاسلحه الازمه من أجل اعداد بناء الجيش المصرى
وقد دعمت حكومه الصين قرار الرئيس المصرى عبدالناصر بعد تأميم قناه السويس عام 1956
وأكد الزعيم الصينى ماوتسى تونج حق مصر وشعبها فى تأميم قناه السويس وفرض سيادته على كافه أراضيه ليس هذا فحسب وانما خرجت مظاهره ضخمه فى بكين دعما للموقف المصرى
كل ذلك لم ولن ينساه الشعب المصرى فقد قام الزعيم عبدالناصر بالتوسط من اجل فض النزاع بين الصين والهند بعد اندلاع الحرب الهنديه الصينيه عام 1962
أما بخصوص الجانب الثقافى الذى يعتبر من وجهه نظرى تطور تطورا كبيرا
فنجد ان اول بعثه صينيه الى مصر كانت عام 1931 وكانت للازهر الشريف
اما اول بعثه مصريه كانت عام 1956
وهو نفس العام الذى تأسست فيه جمعيه الصداقه المصريه الصينيه
بالاضافه لذلك نجد افتتاح قسم اللغه الصينيه فى عدة جامعات مصريه ثم توجت تلك العلاقات بافتتاح فرعين لمعهد كونفوشيوس
الاول معهد كونفوشيوس بالقاهره وهو اول معهد فى شمال افريقيا والثانى كان معهد كونفوشيوس بقناه السويس
وعلى الجانب الاعلامى نجد ان الصين فتحت جسورا اعلاميه بينها وبين الدول العربيه
فقد انطلقلت اذاعه الصين الدوليه فى الثالث من ديسبمر عام 1941
وكان لديها الفضل فى بناء جسور الصداقه بين الشعب الصينى والشعوب العربيه
على اساس كلنا شرق
ثم انطلقت بعد ذلك قناه تلفزيون الصين المركزى بالعربيه التى تعد نافذه الصين على العالم العربى والعكس
ثم يأتى بعد ذلك الجانب الاقتصادى والذى يعتبر من وجهه نظرى ليس فى صالح مصر لعده اسباب منها عدم وجود شفافيه لدى الجانب المصرى من حيث دراسات الجدوى والبنيه القانونيه وعدم الاستقرار السياسى
ان العلاقات الصينيه المصريه علاقات مميزه وتتسم بالتطور وانا على ثقه ان تتطور اكثر واكثر
وان تتحق رؤيه الرئيس الصينى جى شين بينغ فى احياء طريق الحرير
كل الحب والتقدير الى الشعبين فى عيد ميلادهما الستين وعقبال 100 سنه
والى الامام دوما ودائما
عاشت الصداقه ......... عاشت العلاقات المصريه الصينيه .... عاشت الاخوه