أكد مصدر أمني مسؤول أن الشرطة العدلية بالسيجومي (أحواز تونس العاصمة) وتحديدا الفرقة عدد 17 ألقت القبض على الجاني الذي قام بذبح طفل الأربع سنوات وهو رقيب في الجيش الوطني ويبلغ من العمر 25 سنة، مضيفا أنه اعترف بالجريمة وبتفاصيلها. و أفادت مصادر صحفية نقلا عن مصدر أمني أن الجاني اعترف بأنه ضحية عملية مفاحشة وهو في سن 11 سنة ومنذ ذلك الوقت أصبح يعاني نوعا من النقمة، مشيرا إلى أنه حاول في مناسبتين احتطاف أطفال قصر لكنه لم ينجح. وتابع بأن المجرم قام بخطف الطفل صباح اليوم الثلاثاء 17 ماي 2016 وهو في طريقه إلى الروضة صحبة شقيقته وقام بأخذه لإحدى الغابات و الاعتداء عليه جنسيا ثم ذبحه بواسطة قطعة بلّور ” شقف دبوزة”. هذا وأعطت النيابة العمومية تعليماتها بإحالة الملف على الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالقرجاني ومتابعته. وتطرح هذه القضية وقضايا سبقتها أسئلة حول الدوافع والأسباب التي تدفع هؤلاء المجرمين إلى اقتراف مثل هذه الجرائم ،وهل من تصدّ جدي لها سواء على المستوى الإحتماعي والنفسي والتربوي والإنمائي؟؟