منذ مدة قصيرة جدا على اعتلائه عرش المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، قام “عبد الغني الطيبي” مدير المؤسسة، بعدد من الأنشطة القيمة و المدروسة و المرتبطة بالحركية الدولية في هذا القطاع و التوجهات الكونية لارتباطه بالماضي مع احترام أسس المعاصرة و الاحتياجات البيئية. و قد قامت هذه المؤسسة في عهد “الطيبي” الذي يعتبر “دينامو” حقيقي، بعدد من الأنشطة مباشرة بعد افتتاح الموسم الدراسي الحالي، ذات البعد التكويني و التواصلي و الابداعي، كما كانت حاضرة في دورة “كوب 22″ للمناخ بمراكش، بعدد من المبادرات القيمة و التي لاقت استحسانا و مباركة من فعاليات مغربية و دولية. مشروع ” الطيبي” و رؤيته لمستقبل المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، يتوخى ربط هذه المؤسسة بعدد من القطاعات الحيوية و المجالات الجمالية، دون أن يغفل الضرورات التي بات واجبا الاهتمام بها في ظل العولمة و التحديات المناخية. كما أن هذه المؤسسة، أضحت من المؤسسات النشيطة في مجال التواصل و توفير المعلومة، بعد سنوات عجاف عاشتها في ظل إدارات أقل ما يمكن القول عنها انها لم تكن مبدعة و خلاقة. مصدر الخبر : بريد الحوار نت a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=29900&t=عبد الغني الطيبي "الدينامو" الذي أخرج المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش من رماد النسيان&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"