لم تعد مجرد صورة لاجئ سوري مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هذه الصورة التي التقطها الشاب انس معضماني في مأوى للاجئين ببرلين روجها اليمين المتطرف على منصات التواصل الاجتماعي على أنها لمنفذ عملية الدهس في برلين أواخر العام الماضي. تحول السيلفي إلى قضية رفعها أنس ضد فيسبوك بعد رفض الموقع إزالة الصور المفبركة وقضية ضد قيادي في حزب البديل اليميني الشعبي بكولونيا لاستخدامه صور اللاجئ السوري. قضية أعادت إلى الواجهة النقاش حول ملف اللاجئين والاستقطاب الحاد ترفض إدارة فيسبوك حذف مثل هذه المنشورات عندما تبلغهم بطريقة الاعتيادية إنهم ينافقون بقولهم نحن آسفون لما حل بأنس معضماني ومعاناته جراء ذلك الفيس بوك ليس على استعداد لحذف هذه المحتويات الأخبار المزيفة التي تنتشر على الموقع الأزرق وجه آخر للأزمة بينه وبين ألمانيا. أزمة دفعت الحكومة الألمانية إلى السعي في دراسة مشروع يعاقب الموقع. هكذا إذن يخوض اللاجئ السوري أنس معضماني بنفسه معركة قضائية ظاهرها قانوني وباطنها سياسي بامتياز ضد الكراهية وقوى اليمين المتطرف في ألمانيا