نشر الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير تدوينة على صفحته بالفايسبوك تحدّث فيها عن عجز الحكومة عن بناء نصب لشهداء ملحمة بن قردان مقابل إقامتها ساحة العلم في الموعد. وفي ما يلي نص التدوينة: "التمييز الإيجابي للجهات ومزايدات الاحتفال بالمناسبات الوطنية سقط شهداء تونس في بنقردان ودامت المعارك أكثر من اسبوعين من أجل الراية الوطنية من أجل العلم من أجل السيادة وانتصرنا على الدواعش والفكر الظلامي. في تلك الأيام انطلق موسم الحج الي بنقردان وانطلقت الوعود وانطلقت معه خيال شباب حالم . بالتنمية والرفاه والعيش الكريم مرت الايام والشهور ودار لقمان علي حالها. اخر أحلامنا نصب تذكاري يدشن بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى ولكن حلم المهمشين همش وتلاعبت به أقدار سياسيين تفننوا في توزيع الوعود الضحك علي الذقون عجزوا علي بناء نصب بدنانير معدودة اليوم ظهرت علينا الحكومة بإقامة ساحة العلم بتونس العاصمة باكثر من مليار وكان تجهيزه في الموعد هذا معنى التمييز الإيجابي للجهات انها تونس الأخير ياحبيبي"