تعيش ولاية تطاوين منذ اسابيع على وقع تحركات إحتجاجية مطالبة بحق شباب الجهة في التنمية والتشغيل في المنشآت البترولية المتمركزة هناك. وتعليقا على الإحتقان الحاصل بالجهة والذي أسفر عن عرقلة الإنتاج أمر رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الجيش التونسي لحماية إنتاج الغاز والفسفاط والنفط للمرة الاولى في تونس. و قد عرفت منطقة الكامور يوم السبت إحتقانا في صفوف المحتجين، وهو ما استوجب إستعانة التشكيلات العسكرية بمهندس مختص لخفض الضغط بوحدة ضخ البترول مؤقتا، تفاديا للخسائر في الأرواح،ثم قامت بإرجاعه امس إلى مستواه العادي. و قد أكدت وزارة الدفاع الوطني، مساء أمس الأحد،في بلاغ أن المنشآت البترولية بالكامور مؤمنة حاليا بتشكيلات من الجيش والحرس الوطنيين. وحذرت الوزارة، كافة المواطنين من التتبعات العدلية نتيجة التصادم مع الوحدات العسكرية والأمنية والأضرار البدنية التي يمكن أن تلحقهم في صورة التدرج في إستعمال القوة مع كل من يحاول الإعتداء على أفرادها أو منعهم من آداء مهامهم أو من يحاول الولوج عنوة إلى داخل المنشآت التي يقومون بحمايتها. ويشار في ذات السياق إلى أن اجتماعا أمنيا انعقد مساء الأحد، بقصر الحكومة بالقصبة بإشراف رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، لمتابعة الوضع في تطاوين. وحضر الاجتماع الذي أسفر عن اتخاذ قرار بإعادة فتح مضخة النفط في تطاوين و إرسال تعزيزات من الحرس الوطني لدعم الجيش في حماية المنشآت النفطية والقيام بتتبعات قضائية لكل من يعمد إلى تجاوز القانون، وزيرا الدفاع الوطني والداخلية والقيادات الأمنية والعسكرية. مصدر الخبر : الشاهد a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=30213&t=وزارة الدفاع تعلن عودة ضخ البترول في "الكامور" و تحذّر المعتصمين&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"