بعد مرحلة من زواجها معادش يمة تشد ملحفتها بالحجر والحصحاص ولت تستعمل خلال فضة، لكن كان حلم يمّة انها تلبس حجر ذهب بخلالاتو وتمشي بيه للعرس كيما خالتي شهلة راجلها مركانتي.. الله يهديه الوالد خلى يمة تستنى سنوات ومات وما شراش ليها حجر الذهب. كنت نعتقد أنو الوالد غلباتو العيلة لكنو اكيد قصر شوي الله يرحمو، والا اذا ما يڨدش علاش يوعد في يمة ويخليها تتمنى ملي بديت نعقل ويمّة تتحدث على حجر الذهب متاع فلانة، وعلى سفساريها لحرير "نسيت اسمها"! لكن بعد كي عرفت، استغربت، كيفا يمّة تطلب حجر ذهب في وضعيتها هذيكا، وكيفاش الوالد قال أي! ربما هي ثقافة تواصل الأرواح، انا هاني باش نطلب وانتَ قولي ان شاء الله، ربما باش يمة تحسّن شروط الحلم.. بالنسبة ليا خذيت درس من عند الوالد وما عادش نوعد بالفارغ.. تعلمت الدرس مليح، وقت لتزوجت كنت نعمل في دورة تكوينية، ما كانش الوضع يسمح اما وعدت المرا دوب ما نكمل القراية ونبدأ الخدمة نشريلها الصيغة الي وعدتها بيها، وقتيتها قلتلها ما ننساش ليك وقوفك معايا وكيفاش ما تشرطيش وعرسنا بلي جاب ربي، وقت كملت القراية وبديت نخدم تولهينا شوي في الاساسيات، قاتلي المرا على الصيغة قلتلها أي أي خلينا برك نكملو التفاتيف الي مازالت في الدار وبعد نتولهوا عاد بالصيغة، بعد شوي سهل ربي وحجينا، وماك النهار! ناب ربي بالحج وناب ربي بالحُجّة، وقت لعرفت الصيغة هذي امورها صعيبة كي حجر يمة، وليت هي تكلمني وانا نقول مانا فلوس الصيغة مشينا بيها للحج...لكن المشكلة اني قصة الحج ڨدامت ياسر تو عندها 16 سنة، وليت نحشم كي نتحدث على فلوس الحج لأنها وكان جت عُملة أوراق راهي تهرّت من كثر الاستعمال... مع مرور الوقت المرا عدلت في القصة متاع الصيغة، ماعادش تلح على شريان صيغة ولت تستعمل فيها ورقة محاججة واحاسيس خذلان واسف... وكيما ڨْدامت فلوس الحج ڨْدامت زادة حُجة "تو كي سهل ربي" تبدلت الحجج، وليت نوسع بالي مع عكاظيات الصيغة و دوب ما ترتاح المرا شوي نسهلها "البناويت عندهمش امتحانات؟ وإلا دارنا ما تلفنوش؟" وإلا أي نوع من المواضيع الي ما إلي ما عندهاش علاق بالذهوبات لا من قريب ولا من بعيد. لكن الحاجة الباهية اني اليوم المرا بعد عشرين سنة زواج كيف تجبد على الصيغة كأنها تشرب في الماء ما ڨعدش هاك التأثّر، وانا ولّيت وقت الي نسمعها تتحدث على الصيغة كأني قاتلي كي تخرج جيب فيدك الخبز...ولينا متفاهمين بعد ما استتب الياس، خلينا نقولوا في الحقيقة مسألة تشريلي صيغة هذية خفّت ياسر ملي شدت هي المصروف... مرة تحكي على الدنيا غلت وماعادش الواحد يقدر يفضل حتى حق الطائرة باش يروح في الصيف، زعمة باش نقلها تشريلي صيغة........فضة على خاطر الرجال ما يلبسوش الذهب.. وقت طالت ليّام وما شريتش الصيغة للمرا وكنت ناوي نشريها والى اليوم وكان ينوب ربي نشريها، وقتيتها عرفت الي الوالد كان صادق مع الوالدة موش يسوف فيها، كانت نيتو باش يشريه الحجر، كي يسهل ربي.... شوي الله يرحمو نعمة ربي كي توفى موش موسال..... اما شوف المرا الي ماخذة راجل يصارع في الكريدي وتفجعو ورقة الضو، وتقلو كيم جونغ باش يعفس على القرص وما تقولش ليه الفريجيدار ماعادش يبرد! تفك عليها من حكاية تو ضال ندرجح بالذهب ادرجيح... وإلي ناوية على الذهوبات تشوف سايغي سيب عليها من التونسي.. التونسي راهو باش يعديلها عمرها "تو كي يسهل ربي نشريلك الذهب". هو يڨلها راهو ولدو قالو عطيني باش نشري جفاف ، قالوا ماك شريت واحد كي دخلت للمكتب! يسخال الجفاف باش يقرا بيه ويخليه العام الجاي لخوه كي الكرطابلة!ّ وهي تقول تو كي ناخذ ولد شرف الدين الكبير يدللني ضال نشعل بالذهب شعلان! وشرف الدين يخمم باش في عرس ولدو لكبير يجيب الشروبوا.. العرش كبير والڨازوز غالي وما يززيش. نصرالدين السويلمي