منجي باكير في الحقيقة المرا في حياتنا هي الجمالية و البسمة اللّي منحها لينا ربّي سبحانو باش تأثّث حياتنا و تزيّنها ....و اللّي باش نحكيوه اليوم ما هو إلاّ فرفشة صغيّرة في قالب صورة كاريكاتوريّة على المرا لا أكثر و لا أقلّ ... أحْنا تحدّثنا مرّة سابقة -في صورة كاريكاتوريّة- على الراجل التونسي ، اليوما إن شاء الله و عملا بمبدإ التكافؤ و التناصف و الفِيفتي فِيفتي اللّي أقرّو دستورنا و اللّي تحمّسولوا الرّجال قبلْ النّساء ، باش نحكيوا زاده على المرا التونسيّة ، المرا اللّي من عهد بورقيبة و هي قالّك تنعم بالمكاسب اللّي ما تحصّلت عليها حتّى مرا أخرى سابقا و لا لاحقا ، مكاسب هي قاعدة ... و زهرْها يجري عليها، هي قاعدة و الجماعة يفكّرولْها و يستنبطولها و يقرّرولها زادة برغم اللّي هوما يقولوا أنّ المرا ما هياش قاصر..! مكاسب هانا نحصدوا في نتايجها على مستوى الأسرة و المجتمع عربيا و عالميّا ، بحيث من زمان و أحنا واخذين صدارة المراكزبلا منافس .. ما عليناش ،، نرجعوا لْموضوعنا اليوم ، المرا التّونسيّة ، المرا التونسيّة عموما و بعيدْ ع الإستثناءات ...مرا مناضلة و مجاهدة تستاهل كل خير و شكر ،، لكن هذا ما يمنعش باش نشوفوا حالها و وضعها عن قرْب ،،، أوّلا أختنا المرا التونسيّة تلقاها ديما كيف الطقس ها الأيام : في الصّباح شتاء و نصف النهار ربيع و العشيّة خريف ، معناها كلّ ساعة وعلمها ،، ثانيا هي تحاول باش توفّق بين الأصالة و التفتّح و لكن أكثر الأحيان تفسّدها ، مثلا تحبّ تتحجّب أو تدّين كيما يقولوا برشا توانسة ، تلبس تقريطة و تفصّلها على كيفها و الباقي ما يهمّش – و من غير ما ندخلوا في التفاصيل ،، زيد حاجة ...، كيف تسألها مثلا علاش إنت متحجّبة و بنتك الصّبيّة لا ، تقولّك وه البنيّة مازالت صغيرة ، حتّى تشوف حياتها ...! الحجاب أيضا عند التونسيّة (البعض) عندو برشا مزايا أخرى ربّما من أهمّها أنّها ما تضيعش فلوسها و وقتها عند الحجّامات في وقت الأعراس و المناسبات ،،، توّا خلينا نصنّفوا المرا على حسب وضعياتها ، أولا عند نا العازبات و هنّ العوانس و الأوانس هاذوما باش نتعادّاوهم نقولولْهم ربي يجيبلكم المكتوب و يقوّي سعودكم .. ثانيا المرا ال ( non classee) و نقصدوا بيها المرا ربّة البيْت و بس و هاذي المرا اللّي محسوبة ع القعدة في الدّار و ما فيها من غْبينة ، غبينة ظاهرا لكن اللّي نشوفوه فعلا أنّها غالبا تضرب ضربة و تجي في قاع الحانوت ، معناها هي محسوبة ع الدّار لكن وين تمشي تلقاها ،،، تلقاها في الرّوضة ، في كل أوقات المدارس ، في الستاغ ، في المرشي و.. في حْلُقْ الفريب ،،،و الأغرب من هذا أنّها ديما عندها آخر أخبار المسلسلات و البرامج التلفزيّة و الإذاعيّة ،، و ها النوع من النّساء هوما اللّي ديما لبستهم شيك و عيشتهم شيك و آخر موضة .! ثالثا المرا التونسيّة 2 اونْ 1 و معناها ربة منزل وتخدم البرّة ،، و هاذي مسيكنة تعاني .. و في الشقاء تعوم ، تجري ما تلحق ، من الصباح تبدا رحلة التّعب ،، و زيد محرومة و ما تلحّقش روحها ...و يا دوب تظهر في( الecran) وقت الّلمّات و المناسبات ،،، على خاطر الوقت يجري عندها ديما ،،،و حاجاتها الكلّ بالزّربة و ما يخرجوش ( bien finie ) و غالبا موخّرة بساعة ،،، و زيد حاجة ......، في الماكلة مثلا صغارها تعلّمهم من الأوّل و تسنّسهم بالروتي و البيتزات واللُّمجْ على خاطر غالبا الفضا ماثمّاش ... و بعد كي تحكي تلقاها تستغرب و تقول لك صغاري ما يحبّوش النعمة : كيما الكسكسي و المغلّي و غيروا ....و تنسى اللّي هي السّبب... و صغيرك على ما تربّيه ..! ** و بما أنّو كلّ حاجة فيها استثناء ،، المرا العاملة واللّي تكون مهفّة و تعرف كيفاش تخرج منها ،، تولّي في الدّار تعيّط و تشكي من الخدمة ،،،راهي ياسر— و كيف تجي للخدمة تولّي تشكي من الحرْكة متاع الدّار ياسر.... و هي في الحالتين مسلّكتها و تضرب في التكركير ،،، نجيوا أخير للمرا ال( 3أونْ 1) و هاذي معناها المرا لمّا تكون ربة بيت و تخدم و زيد عندها أنشطة جمعيّاتيّة و إلاّ إلتزامات حركيّة و حزبيّة ! هاذي عاد تتسمّا ( معجزة النّسوان ) كيفاش باش توفّق بين ال3 واجهات ..و كيفاش تلقى روحها ،، في الحقيقة الجواب الصّحيح و الرّسمي و سرّ المهنة كيما يقولوا ما تعرفوا كان هي ّ ،كذلك تداعياتو بأنواعها ما يحسّوها كان عايلتها و خلّيها بالسّترة و ربّي يعين .. ختاما نقولوا اللّي حكيناه و قلناه ما هو إلاّ تفرفيشة صغيرة و صورة كاريكاتوريّة باش انّفسوا على أرواحنا و سط التجاذبات و السّتراس الحاصل. من الحراك اللّي صاير في البلاد ،، و يبقاوْ التوانسة رجال و نسا طيبين وطيّبات ، و إن شاء الله الجايات خير من الرّايحات، و إن شاء الله تمشي الأمور على خير و نشوفوا تونس في أحسن حال .. كلامولوجيا * * * Partager Tweet 1 de 1 commentaires pour l'article 106998 Antar Ben Salah (France) |Vendredi 12 Juin 2015 à 22h 50m | Par C'est ça la vie chacun et sa chance sont liés , y en a qui ont la belle vie et y en a qui galère . Respect pour toutes les femmes .