عاجل : عطلة بيوم في انتظار التونسيين غدا الاربعاء 13 أوت    مساكن بأسعار رمزية ومنح تصل ل50%.. برنامج السكن الاجتماعي في تونس يقترب منك!    لطفي الرياحي: التونسي يحتاج شهريًا على الأقل 2500 دينار لتغطية مصاريفه الأساسية دون شراء اللحوم أو الكماليات    الندوة السنوية للإطارات الاجتماعية بديوان التونسيين بالخارج تتناول سبل تطوير تدخلات الملحقين الاجتماعيين والمندوبين الجهويين    اطفاء 144 حريق في الاربع والعشرين ساعة الماضية    يهم التسجيل المدرسي عن بعد/ البريد التونسي يعلن..    كيفية تعزيز الحركة السياحية خلال الفترة القادمة محور لقاء وزير السياحة برئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار    هزة أرضية جديدة ب4 درجات تضرب هذه المدينة    صدمة مدوّية : ''مؤثرة عربية مشهورة '' أذابت قلوب المتابعين... تبين أنها رجل    إشكال دبلوماسي جديد: فرنسا تفرض قيوداً على الموظفين الجزائريين بمطاراتها    استعدادات المنتخب التونسي للكرة الطائرة لمونديال 2025 بالفلبين    تنبيه/ بحر مضطرب اليوم.. والحذر مطلوب عند السباحة..!    عاجل: 8 بطاقات إيداع بالسجن... اعترافات صادمة من التلميذ المتورط في فضيحة التلاعب بالتوجيه الجامعي    رّد بالك مالبحر اليوم: الرياح توصل ل60 كلم والسباحة خطر    عاجل/ فاجعة مروعة تهز القيروان.. اختطاف قاصر من منزل والديها..    عاجل: دخول مجاني للمواقع الأثرية والمتاحف يوم 13 أوت    القهوة ''الكحلة'' مش للكل: 5 فئات لازم يبعدوا عليها..شكونهم؟    تعاون تونسي كوري لرقمنة القطاع الصحي وتطوير الجراحة الروبوتية    وزير الشباب والرياضة يكرّم عددا من الأندية    قضية التلاعب بالتوجيه الجامعي:إيقاف تلميذ راسب في الباكالوريا والعقوبة قد تصل إلى 80 سنة سجنًا    إنتقالات: مستقبل قابس يدعم صفوفه ب7 لاعبين جدد    مركاتو: باير ليفركوزن يتعاقد مع حارس مرمى لايبزيغ    اتحاد الشغل: الهيئة الادارية الوطنية تدين الاعتداء على مقر الاتحاد وتتمسك بمقاضاة المعتدين    سبالينكا تتفوق على رادوكانو في بطولة سينسناتي وسينر يجتاز اختبار ديالو    التونسي وضاح الزايدي يلتحق بنادي هجر السعودي    ابن الفاضل الجزيري يكشف عن وصية والده: الحاضرون في الجنازة باللون الأبيض    مناوشة بين نوردو وأمني في مهرجان صفاقس تثير الجدل على مواقع التواصل    تعطل وقتي لجولان عربات المترو بسبب عطل في الأسلاك الهوائية الكهربائية    مصر لا تمانع نشر قوات دولية في غزة    بطولة أمم إفريقيا للمحليين - أوغندا تهزم النيجر وتتصدر الترتيب    ترامب: الذهب لن يخضع لرسوم جمركية    الصومال.. محكمة عسكرية تنفذ حكم الإعدام بجنديين تعاونا مع "الخوارج"    الأمم المتحدة توجّه نداءً عاجلًا: استشهاد أكثر من 100 طفل جوعًا في غزة    "نوردو" يشعل ركح مهرجان صفاقس الدولي في عرض شبابي حماسي    لأول مرة في إيران .. خلاف علني بين "الحرس الثوري" والرئيس بزشكيان    مهرجان قرطاج الدولي 2025: فرق فنية شعبية من ثقافات مختلفة تجتمع في سهرة فلكلورية    ابراهيم بودربالة يحضرعرض بوشناق في مهرجان سوسة الدولي    تاريخ الخيانات السياسية (43) القرامطة يغزون دمشق    تنصيب مدير وكالة التحكم في الطاقة    في سياق التنافس الإقليمي والدولي...تطوير موانئنا ... الورقة الرابحة    المهدية: حجز 552 كغ من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك    إحذروا.. هكذا يتحوّل المكيّف إلى خطر يهدّد صحتكم    قروض موسمية بقيمة 4.5 ملايين دينار لفائدة الفلاحين بهذه الولاية    الليلة: الحرارة تتراوح بين 24 و35 درجة    وزيرة المرأة: المرأة التونسية الأولى عربيا وافريقيا في مجال البحث العلمي    الجولة 2 تبدا.. شكون باش يلعب ضد شكون    اليوم: انطلاق دورة إعادة التوجيه الجامعي..    بنزرت: وفاة شخص وإصابة آخر في حادث انقلاب آلة "تراكس"    عاجل/ وزارة الصحة تحسم الجدل وتوضح بخصوص ما تم تداوله حول فيروس " Chikungunya "    المخرج التونسي الفاضل الجزيري في ذمة الله    تجربة سريرية تثبت فعالية دواء جديد في مكافحة سرطان الرئة    فوربس الشرق الأوسط تكشف عن قائمة أبرز 100 شخصية في قطاع السفر والسياحة لعام 2025    عاجل: وفاة صاحب''الحضرة'' الفاضل الجزيري بعد صراع مع المرض    نابل: انطلاق فعاليات الدورة 63 من مهرجان العنب بقرمبالية    تاريخ الخيانات السياسية (42) .. ظهور القرامطة    يحدث في منظومة الربيع الصهيو أمريكي (2 / 2)    القمر يضيء سماء السعودية والوطن العربي ببدر مكتمل في هذا اليوم    كيفاش الذكاء الاصطناعي يدخل في عالم الفتوى؟ مفتى مصري يفسر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تأسيس أول هيئة حقوقية أوروبية للدفاع عن حقوق المسلمين
نشر في الحوار نت يوم 04 - 01 - 2010


الكاتب رمضان إسماعيل - شبكة رمضان الإخبارية
في خطوة إيجابية، عقدت "الهيئة الأوروبية للدفاع عن حقوق المسلمين" في بروكسل مؤتمرها التأسيسي، بمبادرة من اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا؛ لتكون أول هيئة أوروبية معنية بحقوق المسلمين.
شارك في المؤتمر التأسيسي نحو 20 شخصيةً إسلاميةً غير حكومية، أبرزهم,الدكتور فؤاد علوي رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، والدكتور علي أبو شومة رئيس المركز الإسلامي في مدينة ميلانو الإيطالية، وعبد الرازق أوبري رئيس الرابطة الإسلامية في السويد . وجاءت هذه الخطوة كرد فعل - كما يعتقد المراقبون على تصاعد موجة "الإسلاموفوبيا" في أوروبا، و حملة الكراهية المتصاعدة والمبادرات الشعبية ضد الإسلام والمسلمين، والتي أدى أحدثها إلى حظر بناء المآذن في سويسرا.
وقال الدكتور شكيب بن مخلوف رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا إن "الهيئة الجديدة هي أول هيئة أوروبية تعنى بحقوق المسلمين وتهتم بقضاياهم، وتزامن انطلاقها مع ما يواجه المسلمين في الآونة الأخيرة من هجمات عنصرية واضطهادات، كان أحدثها حظر المآذن في سويسرا" عبر الاستفتاء الشعبي في التاسع والعشرين من الشهر الماضي ، مضيفًا أن "الهيئة مخطط لانطلاقها في هذا التوقيت منذ 2006م“.
من جهته، قال الدكتور أيمن علي المقيم بمدينة جراتس النمساوية والأمين العام لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا: إن إنشاء هيئة تهتم بحقوق المسلمين في أوروبا فكرة قديمة؛ لكن الأحداث التي يتعرض لها المسلمين في الآونة الأخيرة كانت الدافع وراء ظهورها على أرض الواقع“
وأضاف د. علي أن قتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني؛ لمجرد كونها مسلمة محجبة، ونتائج الاستفتاء الأخير على حظر بناء المآذن في سويسرا، والموقف الأوروبي منهما، والذي لم يرق إلى مستوى إزهاق نفس بريئة، وإخضاع حق مدني للاستفتاء؛ يؤشر على تراجع خطير في حقوق الإنسان المسلم داخل أوروبا وخارجها؛ لذلك كان علينا التحرك للدفاع عن حقوقنا بالوسائل القانونية. وحمل الحقوق إلى أروقة المؤسسات الرسمية والقانونية وإثباتها بأدلة ووثائق، وانتزاعها عبر القانون في بلاد مازال للقانون فيها كلمة الفصل الأخيرة .
ودعا جميع المؤسسات الحقوقية في أوروبا إلى "التعاون والتنسيق مع الهيئة الجديدة حتى تستطيع أن تقوم بمهمتها على أكمل وجه، خاصة أن مهمتها لن تقتصر على الدفاع عن حقوق المسلمين فقط، بل ستشمل أيضًا غير المسلمين في أوروبا، وهي لن تكون تابعة للاتحاد بل هيئة مستقلة“.
ولفت إلى أن الهيئة الجديدة „ستكون على غرار مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) الذي يهتم بحقوق المسلمين في الولايات المتحدة؛ لأننا نواجه الكثير من التحديات، من بينها قضية الحجاب، والملتزمين، وغيرها“.
وأتمنى - كغيري من الذين يتابعون الحالة الإسلامية في الغرب - ألا تتوقف جهودنا في هذا الصدد، فكلما كانت المؤسسة تعبر عن شرائح أوسع حظيت بمصداقية واحترام أكبر، ولكن آفاتنا الكبرة كمسلمين نعيش فى الغرب والتى تبرزعلى السطح بشكل واضح وإن كانت آثارها تتلاشى رويداً رويداً، هي الاختلاف الفقهي، والخلاف على ممارسة العمل فى توزيع المناصب والتشاجر الإعلامي أحياناً أخرى، ولا شك أن غياب هذه الظواهر السلبية وظهور المسلمين جميعاً بشتى أفكارهم في صورة موحدة خاصة أمام قضاياهم المصيرية التي لا خلاف عليها وقناعتهم بهيئة أوبجهة يختارونها للحديث باسمهم ستكسبهم احتراماً، وستجعل الآخر يستمع إليهم بإنصات.. ولعل تأسيس تلك الهيئة الحقوقية فرصة نادرة وتجربة مهمة لاختبار وحدة المسلمين حولها كمؤسسة حقوقية تهتم بالحقوق الأساسية التي لا تعرف فكراً أو جنسية أو لوناً.. لأنها حقوق. وقد جاء تأسيس هذه الهيئة الحقوقية بعد تشكيل العديد من الجماعات اليمنية المتطرف، والتي جعلت من شعار "إيقاف الأسلمة" عنوانها الرئيسي، وبرزت يوم 11- 12- 2009 بمحاولة تنظيم مظاهرة لها أمام مشروع مسجد مدينة "هارو" الجديد في شمال العاصمة البريطانية لندن، وهي المظاهرة التي أفشلتها مظاهرة مضادّة من الشباب المسلم البريطاني ومتضامنين معهم؛ مما دفع بلدية المدينة إلى إلغاء تجمع أنصار اليمين المتطرف. وبعد أيام من إصدار «وكالة الحقوق الأساسية» التابعة للاتحاد الأوروبي تقريرها السنوي في العاصمة السويدية ستوكهولم، وأقرت فيه «بتعرض الأقليات المسلمة إلى تمييز كبير في بلدان الاتحاد الأوروبي».. وتلك الشهادة تؤكد أن تأسيس «الهيئة الأوروبية للدفاع عن حقوق المسلمين» جاء في موعده، وإن تأخر قليلاً.
ولا يوجد إحصاء رسمي بشأن عدد المسلمين في البلدان الأوروبية إجمالًا، لكن بعض المصادر الإسلامية تقدّر عددهم ب 25 مليونًا من أصل 507 ملايين نسمة هم عدد سكان القارة، بينما يتراوح عدد مسلمي الولايات المتحدة ما بين 7 إلى 10 ملايين من إجمالي عدد السكان الذي تجاوز 300 مليون نسمة
نقلا عن شبكة رمضان الإخبارية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.