الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني: [email protected] تونس، في 05 صفر 1431 الموافق ل 21 جانفي 2010 اعتقال وليد الرمضاني شقيق رمزي الرمضاني ..واستمرار سياسة التشفي والتنكيل اقتحم 8 من أعوان البوليس السياسي على الساعة الحادية عشرة من ليلة الاثنين 18 جانفي 2010 منزل سجين الرأي رمزي الرمضاني الكائن بجهة المروج قرب تونس العاصمة واعتقلوا شقيقه الشاب وليد الرمضاني، وقام 6 أعوان بتفتيش المنزل تفتيشا دقيقا واحتجزوا كمية من الكتب والوثائق والأقراص المضغوطة وحاسوب العائلة، دون الاستظهار بإذن من وكالة الجمهورية في انتهاك صارخ لحرمة المنزل وفي تعدّ مشين على أمن العائلة. ويُعتقد أن يكون لاعتقال الشاب وليد الرمضاني، الذي اقتيد إلى جهة مجهولة، علاقة بما يتعرض له شقيقه سجين الرأي رمزي الرمضاني سواء داخل سجن المرناقية من معاملة سيئة أو التعذيب الذي يلقاه في كل مرة يتم نقله فيها إلى إدارة أمن الدولة بوزارة الداخلية كانت آخرها بتاريخ 24 و25 ديسمبر 2009. وأصبحت عائلة الشاب وليد الرمضاني تخشى على مصيره وعبرت عن تخوفها الشديد من تعرضه للتعذيب والمعاملة السيئة بسبب قيامه بشؤون شقيقه السجين من زيارة واتصال بالمنظمات الحقوقية لإحاطتها علما بوضعية شقيقه الصعبة وبالانتهاكات التي يتعرض لها، وقد اتصل بمحامي شقيقه مؤخرا للتباحث حول تقديم شكاية في جرائم التعذيب التي يتعرض لها رمزي على أيدي أعوان أمن الدولة. يذكر أن سجين الرأي رمزي الرمضاني المعتقل حاليا بسجن المرناقية محكوم بعدة أحكام مكررة من أجل نفس التهم، وبلغ مجموع هذه الأحكام 29 عاما. وحرية وإنصاف: 1) تدين بشدة اعتقال الشاب وليد الرمضاني وتطالب بإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط وتعتبر أن هذا الاعتقال يندرج في إطار التنكيل بهذه العائلة خصوصا بعد الشكاوى التي قدمها السجين رمزي الرمضاني ضد أعوان أمن الدولة. 2) تندد بسياسة الاعتقالات العشوائية المخالفة للقانون والترويع الذي تعرضت له عائلة الشاب وليد الرمضاني وتطالب السلطات الأمنية بالتقيد بالإجراءات القانونية مثل الاستدعاء والإذن بالتفتيش..الخ، وتدعو إلى وضع حد لهذه الممارسات التي لم تجن إلا الإساءة إلى تونس.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري