قضت محكمة سورية بسجن الداعية الإسلامي عبد الرحمن كوكى عاما واحدا، بتهمة إثارة النعرات الطائفية والمذهبية ، ومهاجمة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بسبب رأيه في منع النقاب عبر حديث له في برنامج تلفزيوني. وكانت محكمة الجنايات الأولى في دمشق حاكمت الشيخ كوكى بتهم من بينها النيل من هيبة الدول والإساءة لرئيس الجمهورية وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية. ونفى الشيخ كوكى في جلسة السابع من الشهر الماضي التهم وقال :"معاذ الله أن أكون قد أسأت للسيد رئيس الجمهورية أو لسوريا أو نلت من هيبة الدولة فتاريخي يشهد لي بذلك". وأضاف الشيخ "بالنسبة لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية فأنا عضو لجنة حوار الأديان وأنا مع الوحدة الوطنية". واعتقل الشيخ كوكى في 22 أكتوبر الماضي بعد عودته من العاصمة القطرية الدوحة، حيث شارك في حلقة من برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة "الجزيرة" الفضائية , تناولت قضية النقاب وقرار شيخ الأزهر بمنعه. وحكم على الشيخ كوكى بالسجن عامين ، قبل أن يخفض الحكم إلى عام واحد بعد أن طلب التخفيف للأسباب المخففة القانونية والتقديرية , مع قابلية الحكم الأخير للطعن خلال شهر من صدوره.