نقابي وإعلامي بالسمارة يقرر خوض إضراب مفتوح عن الطعام قرر جلال العناية عضو المكتب الوطني والمكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للتعليم ومراسل صحفي بالسمارة خوض إضراب مفتوح عن الطعام خلال الأيام المقبلة داخل مقر النيابة الإقليمية بعد توقيفه عن العمل لمدة 45 يوما انتقاما منه بعد فضحه لكل أشكال الفساد الإداري والمالي والجرائم التربوية التي شهدها قطاع التعليم في عهد المسؤولة السابقة عبر بيانات استنكارية ومقالات إعلامية بمختلف الجرائد الوطنية والجهوية. .فبعد رفضه لكل أشكال المساومة من قبيل –التكليف داخل النيابة-أحيل على المجلس التأديبي حيث اتهم من طرف المسؤولة السابقة على قطاع التعليم -بعرقلة السير التربوي بالإقليم بصفة عامة وبالمؤسسة بصفة خاصة وبالحملات التشهيرية التي يقوم بها المعني بالأمر ضد النيابة بنشره للعديد من المقالات الإعلامية وبإثارة التشويش والبلبلة وعدم الانضباط والتي من شانها إلا أن تعرقل السير التربوي بالإقليم -. وقد سبق لجلال العناية أن خاض اعتصاما داخل المؤسسة يومه 25 مارس 2009 بعد سلسلة من التهديدات والمضايقات التي تعرض لها بهدف التوفق عن فضحه للفساد كما تضامنت معه مجموعة من الإطارات النقابية والسياسية والجمعوية بالسمارة بتنظيم وقفة احتجاجية تزامنا مع انعقاد المجلس التأديبي .وأكد جلال العناية في تصريحه للجريدة انه عازم على خوض كل الأشكال النضالية دفاعا عن حقوقه المشروعة وأضاف أن توقيفه هو ضرب للعمل النقابي والحقوقي والإعلام الجاد من طرف لوبيات الفساد محملا المسؤولية الكاملة لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكويين بالسمارة والذي وقف على كل حيثيات هذا الملف المفبرك من طرف المسؤولة السابقة لتطاع التعليم بالسمارة بتواطؤ مع يعض سماسرة العمل النقابي والسياسي بالجهة . وناشد كل الأصوات الحية من فعاليات إعلامية وحقوقية وسياسية وجمعوية بهدف مؤازرته في نضاله . من جهة ثانية أوضح جلال العناية عضو المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم ومراسل صحفي أن بعض المسؤولين بالأقاليم الصحراوية يساهمون في الإجهاز على الحريات العامة وبالتالي الإساءة إلى حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية ,الأمر الذي يجعل صورة المغرب مهزوزة داخل المنتظم الدولي.وجدد مطالبته الجهات المسؤولة بالافتحاص المالي والإداري لقطاع التعليم بالسمارة للوقوف على حجم الاختلالات التي شهدها قطاع التعليم في عهد المسؤولة السابقة.كما ناشد الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية بافتحاص ممتلكات بعض المسؤولين السابقين على قطاع التعليم لمعرفة من راكم ثروات على حساب أبناء العاصمة العلمية والروحية للأقاليم الجنوبية.