قالت الحكومة الأسبانية إن زعيم حركة إيتا الانفصالية المسلحة في أقليم الباسك ألقي القبض عليه في شمال فرنسا الأحد في أحدث ضربة للجماعة التي أضعفها اعتقال 32 شخصا خلال شهرين فقط، وفقا لوكالة رويترز. وصرح المسؤولون الاسبان والفرنسيون بأنه تم القبض على ايبون جوخياسكوشيا مع اثنين اخرين من كبار متمردي الحركة في غارة اسبانية فرنسية مشتركة في نورماندي. وأعلن ألفريدو بيريث روبالكابا وزير الداخلية الاسبانية أن جوخياسكوشيا هو خامس قيادي كبير في حركة ايتا يلقى القبض عليه منذ عام 2008 وجاء القبض عليه في اطار موجة من الاعتقالات جرت هذا العام وشهدت أيضا مصادرة طنين من المتفجرات. وقال روبالكابا في مؤتمر صحفي -يمكنني القول ان الشهرين الماضيين كانا الاسوأ في تاريخ حركة ايتا- وأضاف أنه يعتقد أن الرجلين اللذين ألقي القبض عليهما مع جوخياسكوشيا كانا يتلقيان الاوامر النهائية قبل أن يعودا الى اسبانيا لتنفيذ مهمة. وقال روبالكابا -كانت هذه قوة خاصة على وشك الدخول الى اسبانيا بأسوأ نوايا.- وتعتقد قوات الامن أن ايتا التي تريد الاستقلال لمنطقة الباسك والتي قتلت أكثر من 850 شخصا قد أصابها الضعف بعد اعتقال أعضاء بها خلال السنوات القليلة الماضية. ويرجع تحسن الاداء الامني الاسباني الى التعاون مع فرنسا والبرتغال اللتين استخدمهما المتمردون كمخابئ.