انتقدت صحيفة «لندن إيفنينغ ستاندرد» البريطانية ما تبثه قناة «إسلام» اللندنية، متهمة إياها بأنها «تشجع على اغتصاب الزوجة». واستندت الصحيفة في اتهاماتها إلى ما تعرضه القناة من آراء «متطرفة»، من قبيل ان «الزوجة يجب ألا ترفض الجنس مع زوجها، ويجب ألا تخرج من البيت دون إذن زوجها»، وهو ما اعتبرته بعض مراكز الأبحاث في لندن بمثابة تشريع لاغتصاب الزوجة. ودعت مؤسسات في لندن للتحقيق في عمل القناة التلفزيونية التي «استضافت شخصيات متطرفة مثل أنور العولقي»، والتي تسيء إلى المرأة، عموماً، مستهجنة أن «يرد في أحد برامج القناة أن غالبية الناس في النار سيكونون من النساء لأنهن السبب في المعاناة والنكبات في المجتمع الغربي»؛ وأن يقول مذيع إن المرأة التي تضع عطراً في مكان عام واشتمها شخص غريب فهي «مومس وزانية».