عندما خرجت علينا بعض الجرائد الصفراء التونسية لتقول ان التغيير المبارك ما هو إلا كرامة من كرامات الله التي يهبها لأوليائه ، سخرنا منهم وسفهنا احلامهم ، لكن مع إنجازات العهد الجديد وتراكمها وتتابع الدلائل على ان فجر السابع كرامة وأن صاحبه هو ذاك المجدد الذي يبعثه الله على رأس كل ألف سنة " وليس مئة" إقتنعنا بأن الأمر جلل ، وها نحن نسوق البعض اليسير من هذه الكرامات ، والذي يريد أن يكابر بعد ذلك لا نملك إلا ان نشفق عليه من دعوة قد تطاله يطلقها ولي الامر المصلح التونسي خيرالدين بن علي.