العقل العربي المسيحي والاسلامي يفرض نفسه في اخر انجازاته العلمية تلميذات فلسطينيات في مدارس الاونروا بنابلس يبتكرن عصا بالاشعة تحت الحمراء للمكفوفين لقد اسعدني هذا الخبر الذي هو دليل جديد ان العلم ليس حكرا على مجتمعات دون غيرها اسعدني لان هناك من اعتقد ان العقل العربي والاسلامي غاب عن الحركة العلمية وبدأ يسوق لعقول الغرب على حساب الهوية العربية المسيحية والاسلامية واسعدني اكثر انه من فتيات ظروف العيش الكريم ربما لم تكن على مستوى العالم ومحيطه وهنا دلالة ان الحياة العلمية ليست تجارة و لاصنعة بمقدار ماهي ارادة واستيقاظ للدوافع الذهنية في محيط يفتقد مقومات المعمل التجريبي العالمي . والدلالة الثتنية ان من يبحث ويتخذ الاسلوب العلمي كطريقة من طرق الوصول للمعرفة فربما يصل ويصبح عالما نفتخر به كما تفتخر السماء بالعلماء . ففي هذه الابتكارات ننقد مسلمات ثقافية قالت الابيض افضل من الاسود وقالت الغربي افضل من العربي وقالت الغني افضل من الفقير معايير التعميم في الفكر فعلينا ان نتحدث من هو الافضل وفق معايير الانجاز والكفاءة وليس وفق الايديولوجية والتعصب الاعمى . فلتفخر بكم امة العرب والاسلام وفاء الزاغة . الخبر :
نابلس (الضفة الغربية)- ابتكرت ثلاث تلميذات يعشن في مخيم للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية عصا الكترونية لمساعدة المكفوفين على تفادي العقبات أثناء السير باستخدام الاشعة تحت الحمراء وجرس صغير للتنبيه. وقالت نور العرضة احدى التلميذات الثلاث اللاتي شاركن في الابتكار "مشروعنا هو مشروع علمي تكنولوجي. مشروعنا هو حاولنا نسخر التكنولوجيا في بيئتنا لمساعدة أمس الناس اللي بحاجة للمساعدة اللي هم المكفوفين.. من خلال انه طورنا عصا الكترونية للمكفوفين بتساعدهم في تسهيل حركتهم. كيف.. انها بتساعدهم في تلاشي الاعاقات (نفادي العقبات) الامامية وصعود وهبوط الدرج وايضا بتساعدهم في تخطي الحفر." واختبر رجل كفيف من نابلس يدعى فاتح قنديل العصا الجديدة داخل مدرسة التلميذات الثلاث. وقال قنديل "والله بتساعد.. منيحة (جيدة).. أحسن من العصا العادية للمكفوف. يعني بتوجهه اذا كان فيه درج.. فيه جورة (حفرة).. فيه سيارة.. فيه أي شيء حاجز قدامه.. بتنبهه ان فيه حاجز قدامه." وابتكرت التلميذات الثلاث العصا الجديدة في اطار مسابقة علمية بين مدارس الضفة الغربية. وكافأت شركة انتل العالمية لصناعة رقائق الكمبيوتر التلميذات بدفع كلفة سفر اثنتين منهن الى سان هوسيه بولاية كاليفورنيا الامريكية لتقديم ابتكارهن. واقترعت التلميذات فيما بينهن لاختيار الاثنتين اللتين ستسافران ولكن الحظ لم يحالف أسيل. ولم تمكن ظروف أسرة أسيل من دفع تكاليف سفر التلميذة الى الولاياتالمتحدة مع زميلتيها. لكن موظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة جمعوا أموالا فيما بينهم لتغطية مصاريف سفر أسيل. وزار كريس جونس المتحدث باسم أونروا مدرسة الفتيات الثلاث ليبشر أسيل بالانباء الطيبة عن سفرها مع زميلتيها. وبكت الفتاة الصغيرة عند ابلاغها بالخبر وقالت "شكرا لك. أنا سعيدة جدا لانني سأتمكن من السفر مع زميلتي ومعلمتي." وقال جونس "تلك الفتيات هن ألبرت اينشتاين الجيل القادم. أونروا و/شركة صناعة رقائق الكمبيوتر العالمية/ انتل تؤمنان بقوة بتمكين الجيل القادم من التفكير منطقيا. التفكير بطريقة علمية مساهمة حقيقية. العقبات.. العقبات في العالم.. أي عقبات.. يمكن تجاوزها بالمعرفة والعقلية السليمة. أعتقد أن هذه القصة توضح ذلك على نحو رائع." وأعربت والدة أسيل عن فخرها بابنتها وزميلتيها وتمنت أن تكون التلميذات الثلاث سفيرات للفلسطينيين في العالم. وقالت الام "باتمنى يفوزوا والناس اللي هناك يشوفوا ان الشعب العربي فيه ناس مبدعين." وتدرس أسيل وزميلتاها بمدرسة بنات عسكر الاساسية الاولى التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا . الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة شاهد الفيديو الكامل للفتيات المخترعات : http://cnn.com/video/?/video/world/2...s.sci.fair.cnn .