الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 20 جمادى الثانية 1431 الموافق ل 3 جوان 2010 تواصل مسيرات الغضب في تونس ضد الاعتداء الآثم على أسطول الحرية منع من المشاركة...واعتداء بالعنف تواصلت المسيرات الاحتجاجية لليوم الثالث على التوالي للتنديد بالعدوان الآثم على أسطول الحرية، فقد انتظمت بعد ظهر اليوم الخميس 3 جوان 2010 بالعاصمة مسيرة حاشدة دعا لها الاتحاد العام التونسي للشغل انطلقت من أمام بورصة الشغل وجابت كامل شارع محمد الخامس، شارك فيها عدد كبير من النقابيين والطلبة والعديد من المواطنين، وقد منع أعوان البوليس السياسي عدد من المساجين السياسيين السابقين من أبناء حركة النهضة المحظورة من الانضمام إلى المظاهرة السلمية وضربوا حصارا على منازل عدد كبير منهم وفرضوا عليهم رقابة لصيقة وأشعروهم منذ الصباح الباكر بأنهم ممنوعون من المشاركة في هذه المسيرة ونذكر من بينهم السيد علي العريض والدكتور زياد الدولاتلي والناشط الحقوقي المهندس عبد الكريم الهاروني الكاتب العام لمنظمة حرية وإنصاف والناشط الحقوقي والنقابي السابق الأستاذ محمد القلوي عضو المكتب التنفيذي للمنظمة والأستاذين الصحبي عتيق والعجمي الوريمي والناشط الحقوقي السيد عمر القرايدي عضو المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف الذي وقع إخراجه عنوة من داخل المسيرة ، وقد شمل المنع أيضا وجوها أخرى من أعضاء المجتمع المدني نذكر منهم الناشط الحقوقي والإعلامي السيد زهير مخلوف. ورغم خلوّ المسيرة من حوادث العنف والتزام المشاركين بسلوك حضاري رفيع إلا أن عناصر البوليس السياسي قاموا بعد انتهاء المسيرة بالاعتداء بالعنف المبرح على العديد من النقابيين والنشطاء السياسيين نذكر من بينهم السيدين زهير المغزاوي ومحمد بن حامد عضوي النقابة العامة للتعليم الثانوي والسيد عبد الجبار الرقيقي عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي والسيد عادل الرحيمي (نقابي بالتعليم الابتدائي) والناشط الحقوقي الأستاذ عبد الحميد الصغير. وحرية وإنصاف: 1) تندد بمنع المواطنين من المشاركة في مسيرة مفتوحة ومرخص فيها كما تندد بالاعتداء على بعض الناشطين النقابيين وتطالب بفسح المجال أمام كافة شرائح الشعب التونسي للتعبير عن غضبهم بطريقة سلمية. 2) تدين مواصلة حصار المساجين السياسيين السابقين (المحكومين في قضايا حركة النهضة) وحرمانهم من حقهم في التعبير عن مساندتهم للشعب الفلسطيني ومنعهم من المشاركة في التنديد بالعدوان الآثم على أسطول الحرية. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري