تعتزم رابطة لليهود الألمان إرسال سفينة تحمل مساعدات إنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، كما تبحث عن سفينة ثانية، نظرا للعدد الكبير من الطلبات المقدمة للسفر إلى القطاع. وكانت جماعة (أصوات يهودية من أجل سلام عادل) تخطط في الأساس لإرسال سفينة واحدة صغيرة من ميناء غير محدد على البحر المتوسط في يوليو المقبل بهدف تجاوز الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ونقل المساعدات إلى القطاع. إلا أنّ إديث لوتز، المتحدثة باسم المنظمة، قالت إنّ "استعداداتنا تأخرت إلى حد ما لأننا تلقينا العديد من الطلبات للسفر إلى القطاع"، وأضافت إديث أنّ السفينة الأولى، التي يمكن أن تقل ما يصل إلى 14 راكبا، أصبحت كاملة العدد الآن، وأن 40 يهوديا ألمانيا آخرين يرغبون في السفر إلى القطاع على متن سفينة أخرى. وتأتي الفكرة في أعقاب الهجوم الوحشي الذي تعرض له أسطول الحرية في 31 مايو الماضي، عندما داهمت القوات الإسرائيلية سفينة تركية، مما أسفر عن مقتل 9 ناشطين. وقالت كيت لايترر، أحد منظمي الرحلة، في بيان للمنظمة إنّ "هدفنا هو الدعوة إلى إنهاء الحصار المفروض على غزة، إنهاء العقاب الجماعي غير المشروع لجميع السكان المدنيين، سنأخذ حقائب مدرسية ممتلئة بتبرعات، من أطفال المداس الألمانية، وآلات موسيقية ومواد فنية".