الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 30 رجب 1431 الموافق ل 13 جويلية 2010 أخبار الحريات في تونس
1) محاكمة الصحفي المولدي الزوابي: يمثل الصحفي المولدي الزوابي مراسل موقع ''كلمة'' في الشمال الغربي غدا الأربعاء 14 جويلية 2010 أمام محكمة الناحية بجندوبة بتهمة الاعتداء بالعنف ضد أحد العناصر المنتسبة للحزب الحاكم في الجهة، علما بأن الصحفي الزوابي هو الضحية الذي تعرض للضرب وهو من قدم شكاية في الغرض لوكالة الجمهورية. 2) تأجيل النظر في مطلب الاستئناف الذي تقدمت به مجموعة بنزرت إلى 30 سبتمبر المقبل: نظرت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس برئاسة القاضي منوبي بن حميدان في جلستها المنعقدة يوم الاثنين 12 جويلية 2010 في أوراق القضية عدد 50098 التي أحيل فيها كل من محمد اللافي ورفيق اللافي وسليم التراس ومروان الباشطبجي ومحرز علاية من أجل تهم الانضمام إلى وفاق وتنظيم له علاقة بجرائم إرهابية والدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية وعقد اجتماعات وإعداد محل وقد قرر القاضي تأخير النظر في القضية إلى جلسة يوم الخميس 30 سبتمبر 2010، علما بأنه تم الحكم في الطور الابتدائي على المتهمين بالسجن ما بين 5 و6 سنوات. 3) استمرار محاصرة ومتابعة الأستاذ محمد النوري والمهندس عبد الكريم الهاروني والدكتور زياد الدولاتلي: يستمر أعوان البوليس السياسي في فرض منطق الحصار ضد العمل الحقوقي وضد المدافعين عن حقوق الإنسان في تونس وضد المعارضين السياسيين، حيث واصل حوالي خمسة من أعوان البوليس السياسي طيلة نهار اليوم الثلاثاء 13 جويلية 2010 متابعتهم ومراقبتهم اللصيقة للكاتب العام لمنظمة حرية وإنصاف المهندس عبد الكريم الهاروني من خلال وجود ثلاث سيارات بالقرب من مقر عمله وبالقرب من منزله، ويواصل عدد آخر غير معلوم من الأعوان مراقبة ومتابعة رئيس المنظمة الأستاذ محمد النوري. كما تتواصل المراقبة اللصيقة المفروضة على الدكتور زياد الدولاتلي حيث يتعرض للمتابعة الأمنية عند تنقله، ويخضع منزله للمحاصرة المستمرة عند تواجده داخله. وحرية وإنصاف تنبه إلى خطورة هذا الاستهداف غير المبرر الذي تتعرض له المنظمة في شخصي رئيسها وكاتبها العام وتدعو إلى رفع هذا الإجراء غير الدستوري وغير القانوني كما تطالب بالكف عن استهداف المعارضين السياسيين وإرساء مناخ جدي للحوار والمنافسة السياسية النزيهة. 4) حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان: لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري