كثر الحديث عن الأخطبوط الألمأني " بول"، وعن تكهّناته الصحيحة في مباريات كرة القدم فأراد التونسيون معرفة رأيه فيمن يكون خليفة لرئيسهم الحالي ووضعوا أمامه كثيرا من الأسماء المحتملة، من بينها السيدة: ليلى الطرابلسي، وقد اختار الأخطبوط " بول"، ليلى رغم إعادة العملية ثلاث مرات (عن سامي النفزي بتصرف) ليس الأمر رجما بالغيب ولا اطلاعا عليه! ... ولكن "الأخطبوطات" على أشكالها تقع!!
دخل المقهى المدعو برهان بسيّس. صافح وجلس وشرع في الحديث عن صحّة زوجي وتدهورها، وإمكانية علاجه في ظروف أفضل وإذا اقتضى الأمر في الخارج لما لا، وتمسّك بنفس العرض مع التلميح بالإمتيازات المالية وحياة الرفاهة منوّها بخصال الفاهم وصدقه وصداقاته مع جميع أطياف المجتمع المدني. (من رسالة لزوجة الفاهم بوكدوس تروي مساومته قبل اعتقاله) ولا ينبؤك عن صدق وعود برهان، إلا حال برهان ذاته! ... بعد أن "تاب" و"استقام" و"انخرط"!!
قد ضقنا ذرعا بهذا الوضع وبهؤلاء الذين يتلاعبون بالكلمات والجمل وبمآسي وعذابات الآخرين المظلومين والمقهورين، في تنكر تام لمقولاتهم وضمائرهم، يبحثون عن أي لحظة ضعف حتى ينكلون بكرامة الانسان ولكن هيهات هيهات فمتى يفقهون ويستحون؟ (تعليق من الفايسبوك على المساومة التي تعرض لها الفاهم بوكدوس قبل اعتقاله) غياب الفقه والحياء مرتع "للبراهين"! وإذا غابت الحجة طلع "برهان"! ... ذلك أن "البرهان" الفاشل لابد له من عصا تدعمه وجزرة يلوح بها "للجوعى" حتى يظهر بمظهر البرهان الساطع وما أبعده عن ذلك!
يقول النوي ( المقيم بلبنان منذ 20 عاما)«كأني اليوم بلا جنسية، تائه لا أعرف إلى أين أذهب، خائف من أن يرحّلني الأمن العام إلى بلدي، وهناك قد يسلخون جلدي عن عظمي»، يضيف محاولا حبس الدمع في عينيه «قصدت مفوضية اللاجئين، لكنهم طلبوا مني إثبات أني لاجئ حتى يعطوني بطاقة لجوء، ولكن كيف ذلك، هل أقول للنظام التونسي أعطوني مستندًا يؤكد أني لاجئ؟" (الحوار نت عن الأخبار اللبنانية) بعد عشرين سنة من مغادرة تونس لا يزال تونسيون كثيرون يبحثون عن مستندات تثبت أنهم لاجئون ومطلوبون من شرطة بلادهم!! ... ما دمتم قد عجزتم عن احتلال مرتبة بين الصّافحين والمتجاوزين فلا أقل من أن تحققوا رقما قياسيا في ضفة الحقد والغل والخساسة!
نقل موقع (ت ت إي آراب) تحت عنوان "تسميات استراتجية" أن اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين ، هما عبد الرحمان حاج علي ومحمد علي القنزوعي قد يعودان للمسك بزمام الأجهزة الأمنية، (...) كما توقعت مصادر الموقع المذكور أن تتم تسمية مسؤولين أمنيين آخرين يوصفون بأنهم قريبين من السيدة ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس. (كلمة) تهاني لمولاتي "شجرة الدرّ"! ... وأما تونس ف "كانت تشخر زادت بووف"!
عمدت عناصر من البوليس السياسي ومن أعضاء الحزب الحاكم وأعوان إداريين إلى خلع أقفال الباب الرئيسي لضيعة الأستاذ النوري بسليمان واقتحامها في غياب مالكها ودون أي إذن قضائي و الاستيلاء على كمية هامة من السمان المذبوح الطري الذي تقوم بتربيته شركة فلاحية يشرف عليها الأستاذ طارق النوري. (الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان) صدّعتم رؤوسنا من أجل "سمانات" مذبوحات!! ... هل رأيتم ثعالبا تهاجم قنا للدجاج بحضور صاحبه؟؟ ... فما وجه الغرابة؟ ... كان على صاحب الضيعة أن يضع مادة (د د ت) على بعض السمانات ليريح المواطنين من بعض الثعالب!!
وفي حالة قبول الأزواج المتناحرين، سيسمح مشروع القانون الذي أعلن عنه المجلس الوزاري يوم 8 يوليو لقاضي الأسرة باللجوء إلى طرف محايد أو "مصالح عائلي" لمساعدة "الزوجين على تجاوز خلافهما حفاظا على الروابط الأسرية وحماية لمصلحة الأبناء الفضلى". (الحوار نت عن المغاربية) تونس سباقة في تشريع القوانين! ... نأمل أن يكون لهذا القانون فاعلية وأن يكون له أثر رجعي! ... ربما استطاع أن يمنع كسرا أو يجبر ما انكسر!!