في السنوات الأخيرة تزايدت حالات العنصرية ضد الأجانب في إيطاليا مع تزايد المهاجرين.الحدث الأخير قبل يومين وقع في مدينة فارازي بشمال إيطاليا هذه المدينة معقل ومولد رابطة الشمال الإنفصالية.فرئيس الرابطة أومبرتو بوسي يقطن بأحد ضواحي المدينة ووزير الداخلية ماروني من أصل المدينة. كانت شابة البرازيلية مع إحدي صديقاتها علي متن باص عمومي وكانت تتجاذب أطراف الحديث مع صديقتها حول الحر الشديد.وفجأة نطق رجل من بين الركاب وأتضح بعد ذاك أنه سائق حافلة ولم يكن في وقت عمل.وأنهال علي الشابة قائلا.ماذا تريدون أن تضع لكم السجاد الأحمر في بلادنا.لماذا لا تعودي إلي بلدك يا سوداء يا غبية. وكان مشهد عجيب لأن الرجل كان بحضنه رضيع .وتدخلت زوجة السائق وشاركت زوجها في الجريمة وتم الإعتداء بالضرب علي الشابة البرازيلية وأنزلوها من الحافلة.وتم إصطحاب المتضررة إلي المستشفي وبعدها إلي مخفر الشرطة لرفع شكوي.يتم كل هذا في بلاد يدعون فيه بالحرية وحقوق الإنسان.يتم هذا في بلد لولا اليد العاملة من الأجانب لأفلست كثير من الشركات.ولكن يبدوا أن المفلس الحقيقي هي كل الشعارات المزيفة التي خدعونا بها. مهاجر / إيطاليا