الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
لمدة 48 ساعة فقط.. جيش الاحتلال يعلن عن ممر آمن لإخلاء سكان غزة جنوبا
إيران تنفذ حكم إعدام بجاسوس للموساد
فيينا.. مقتل شخصين وإصابة آخرين بإطلاق للنار في مبنى سكني
أسطول الصمود: سفينتا ''قيصر- صمود'' و موّال-ليبيا تغادران في اتجاه القطاع
بعد 140 عاما.. العثور على "سفينة أشباح" غرقت في بحيرة ميشيغان الأمريكية
الزهروني.. "براكاج" لسائق تاكسي والامن يتدخل في وقت قياسي
النجم الساحلي ينهي علاقته التعاقدية مع المدرب لسعد الدريدي
رغم تراجع الصادرات... دقلة النور تواصل ريادتها في السوق العالمية
مهرجان بغداد السينمائي يكرّم السينماء التونسية
مونديال الكرة الطائرة بالفلبين...هزيمة أمام إيران وصراع الخميس مع مصر
أخبار النادي الإفريقي .. البنزرتي مطالب بالتغيير
في الملفين الفلسطيني والأوكراني.. أمريكا وسيط برتبة عدو
القيروان: يتعاطى السحر والشعوذة ويقصدونه من الداخل والخارج وفاة العرّاف «سحتوت» بعد شرب مبيد حشري
التنوع سمته البارزة.. مجلس هيئة المحامين... في مستوى الآمال
مولود ثقافي جديد .. «صالون الطاهر شريعة للثقافة والفنون» ملتقى المثقفين والمبدعين
جامعة كرة القدم تعلن عن تركيبة اللجان المستقلة
وزير الصحة يزور مستشفى "سامسونغ" الذكي في سيول
وزارة التربية تنشر قائمة المدارس الإبتدائية الخاصة المتحصلة على تراخيص
خزندار: إيقاف منحرف خطير روع النساء والأطفال بالغاز المشل
بين قفصة والمتلوي.. اصابة 11 شخصا في حادث مرور
الزواج مؤجَّل والإنجاب يتراجع... فماذا يحدث في تونس؟
الرابطة المحترفة الاولى(الجولة6-الدفعة1): النتائج والترتيب
توزر: مهنيون يتطلعون إلى تحسين المنتج السياحي وتسويقه والعناية بنظافة المدن وتنظيمها استعدادا للموسم السياحي الشتوي
مستقبل قابس يعزز صفوفه بالظهير الايسر ياسين الميزوني
كأس العالم 2026: الفيفا يكافئ الأندية ب355 مليون دولار
توقيع اتفاقية شراكة بين منظمة اليونسكو و مؤسسة الصادق بالسرور لدعم الثقافة في تونس بميزانية تقدر ب 1.5 مليون دولا أمريكي
كيف سيكون الطقس هذه الليلة؟
عملية جديدة للعودة الطوعية لفائدة 150 مهاجرا غينيا من تونس
وفاة العرّاف "سحتوت" بمبيد حشري: النيابة العمومية تتدخّل.. #خبر_عاجل
فيلمان تونسيان ضمن مسابقات مهرجان الجونة السينمائي
وفاة روبرت ريدفورد: رحيل أيقونة السينما الأميركية عن 89 عامًا
مشاركة تونسية لافتة في الدورة 13 من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف بقسنطينة
عاجل/ الصيدليات الخاصة توقف العمل بهذه الصيغة
عاجل/ تجدّد الغارات الإسرائيلية على اليمن
قرى "آس أو آس" تجمع تبرعات بقيمة 3 ملايين دينار.. #خبر_عاجل
لأوّل مرة: هند صبري تتحدّث عن والدتها
شنوّا تعمل البنوك بفلوسك؟
يوم وطني الخميس 18 سبتمبر الجاري لتقييم موسم الحبوب 2025/2024
وزارة المرأة تنتدب
التونسيون يستعملون التحويلات البنكية أكثر من أي وقت مضى
لمحبي الرياضة : تعرف على الموعد والقنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد ومارسيليا
راغب علامة عن زوجته: لم تحسن اختياري
هشاشة الأظافر: مشكلة جمالية أم مؤشر صحي خطير؟
خطر كبير على ذاكرة صغارنا: الوجبات السريعة تدمّر المخ وتسبّب ضعف الذاكرة!
ال'' Vape'' في الكرهبة: خطر كبير على السواق والركاب...علاش؟
حجز 4،7 أطنان من الفرينة المدعمة لدى إحدى المخابز المصنفة بهذه الجهة..
بنزرت: توجيه واعادة ضخ 35.2 طنا من الخضر والغلال والبقول بسوق الجملة بجرزونة
من 15 إلى 19 أكتوبر: تنظيم النسخة السادسة من الصالون الدولي للسلامة الإلكترونية
محرز الغنوشي يبشر التونسيين:''جاي الخير وبرشة خير''
عاجل : ترامب يرفع دعوى قضائية ضد نيويورك تايمز
علاش تمّ إيقاف العمل بإجراء تمديد عقود الCIVP؟
انطلاق المخطط الوطني للتكوين حول الجلطة الدماغية
"غراء عظمي".. ابتكار جديد لعلاج الكسور في 3 دقائق..
كلمات تحمي ولادك في طريق المدرسة.. دعاء بسيط وأثره كبير
أولا وأخيرا ..أول عرس في حياتي
أبراج باش يضرب معاها الحظ بعد نص سبتمبر 2025... إنت منهم؟
خطبة الجمعة .. مكانة العلم في الإسلام
مع الشروق : الحقد السياسيّ الأعمى ووطنية الدّراويش
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
من أساليب التربية في القرآن الكريم التحبب (14)
عثمان قدري
نشر في
الحوار نت
يوم 30 - 07 - 2010
من أساليب التربية في القرآن الكريم
التحبب (14)
الدكتور عثمان قدري مكانسي
يقول الله تعالى : (( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا . . . . ))(1) .
هكذا تفعل الكلمة الطيبة في نفوس السامعين ، تدخل القلوب دون استئذان ، ويتبوأ صاحبها المكانة المقبولة في نفوسهم ، ويستمعون له ، ويحبونه ، أما الكلمة الخبيثة ، فعلى العكس من ذلك تنفّر الناس من صاحبها ، ويجدونه ثقيلاً على أنفسهم ، ثقيلاً على قلوبهم .
فحين عاتب الله عزّ وجلّ نبيّه وحبيبه محمداً عليه الصلاة والسلام حين أذن للمنافقين أن لا يخرجوا معه في غزوة
تبوك
بدأه بكلمة خفيفة على النفس ، محببة لدى المخاطَب ، فقال سبحانه : ((عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) ))(2) فكان العفو قبل العتاب .
وحين عاتبه في أمر ابن أم مكتوم ، لم يخاطبه مباشرة بل حدّثه بضمير الغائب ، فقال : (( عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)))(3) ، ولم يقل عبستَ وتوليتَ أن جاءك الأعمى . . . فإذا كان رب العزّة يتحبب إلى خلقه ، ويتودد إليهم وهو الودود الرحيم أفلا ينبغي لنا أن نسلك هذا الطريق الذلول لنصل إلى قلوب الناس ؟ ، والمؤمن ألوف مألوف .
والله سبحانه رؤوف بعباده حريص على إيمانهم ، يتحبب إليهم برفقٍ قائلاً : (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)))(4) .
ويقول : (( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56) ))(5) .
ويخاطب رسوله الكريم : (( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) ))(6) ، (( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ))(7) . وهل أروع من تحبب المولى إلى عباده؟!
ويخاطب موسى عليه السلام حين أمره أن يترك مصر إلى
سيناء
بالمؤمنين (( فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23) ))(8) . فتجيب إلينا بكلمة (( عبادي )) .
وهذا لقمان الحكيم الذي أكرمه الله سبحانه وتعالى بالهداية ، فشكره على نعمته ، فزاده منها ، يقول لولده متحبباً متقرباً ينصحه : (( يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ))(9) ،
(( يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)))(10) ،
(( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) ))(11) .
فكرَّرَ كلمة (( يا بُنَيَّ )) وهي كلمة لطيفة أنيسةٌ تدخل القلوب وتستقرّ بها .
وحين يأمرنا الله تعالى ببرّ الوالدين ، يتلطف معنا ، فلا يستعمل صيغة الأمر كي لا يستثقله الإنسان فينفر منه ، بل يأتي بصيغة الماضي والتذكير بالفضل : (( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ . . . ))(12) ،
((وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا . . . .))(13) .
((وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا . . . . ))(14) .
وتراه سبحانه وتعالى كثيراً ما يستعيض عن الأمر بالوصية :
[ (( ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)) ،
(( ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )) ،
(( ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) ](15) .
هذا يوسف عليه السلام يخاطب أباه بأدب ولطف وتحبب ، فيستعمل كلمة (( أَبَتِ )) (( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا . . . ))(16) .
(( وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ . . . ))(17) .
وإبراهيم الخليل يتلفظ بالكلمة نفسها لأبيه الكافر ، متقرباً إليه ، يدعوه إلى الإيمان ويتحبب مكرراً هذه الكلمة التي يعشقها الآباء ، ناصحاً وواعظاً :
(( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ
أ (( يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا )) ؟!
ب (( يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) )) .
ج (( يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) )).
د (( يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45)))(18) .
وهذا ابنه إسماعيل الذبيح يخفف عن أبيه لواعجه ، ويساعده على الاستسلام لأمر الله ، وطاعته .
(( يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ))(19) .
وهذه البنت الواعية ، الموقّرة لأبيها تعرض عليه بأدب أن يستأجر موسى عليه السلام بالكلمة نفسها .
(( يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ))(20) .
والأمثلة في هذا الباب كثيرة .
كما أن الأنبياء عليهم الصلوات والسلام جميعاً ، على الرغم من أذى أقوامهم لهم ، وسوء معاملتهم إياهم ، تجدهم حين يخاطبونهم ، يتوددون إليهم ويتقربون بقولهم : (( يا قوم )) ، وفي القرآن عشرات الأمثلة من هذا التودد منها :
أ قول موسى عليه السلام : (( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ
فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآَتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (20) ))(21) .
ب قول إبراهيم عليه السلام : ((فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ))(22) .
ج قول نوح عليه السلام : (( فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ))(23) .
د قول هود عليه السلام : (( قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ))(24) .
ه قول صالح عليه السلام : (( قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ
رَبِّكُمْ ))(25) .
و قول شعيب عليه السلام : (( قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ
رَبِّكُمْ . .))(26) .
ز الرجل الصالح في سورة يس : (( وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا
الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21)))(27) .
ح مؤمن آل فرعون : (( وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
(20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) ))(28) .
حتى إنَّ فرعون ذلك المتكبر المتغطرس ، حين أراد أن يتقرب إلى الغوغاء من شعبه ليضلهم (( قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ))(29) .
فحريٌّ بنا أن نكون من أتباع الأنبياء ، محبين لقومنا ، ندعوهم إلى العودة إلى الله سبحانه وتعالى بلطف وتحبب .
وهذا ربُّ العزة يمدح النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً : (( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) ))(30) ، ((وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ))(31) .
ولنا فيه عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة ، وفي إخوانه عليهم الصلوات جميعاً .
------------------------------------------------------------------------
(1) سورة إبراهيم ، الآيتان : 24 ، 25 .
(2) سورة التوبة ، الآية : 43 .
(3) سورة عبس ، الآيتان : 1 ، 2 .
(4) سورة الزمر ، الآية : 53 .
(5) سورة العنكبوت ، الآية : 56 .
(6) سورة الحجر ، الآية : 49 .
(7) سورة الإسراء ، الآية : 53 .
(8) سورة الدخان ، الآية : 23 .
(9) سورة لقمان ، الآية : 13 .
(10) سورة لقمان ، الآية : 16 .
(11) سورة لقمان ، الآية : 17 .
(12) سورة لقمان ، الآية : 14 .
(13) سورة الأحقاف ، الآية : 15 .
(14) سورة العنكبوت ، الآية : 8 .
(15) سورة الأنعام ، الآيات : 151 153 .
(16) سورة يوسف ، الآية : 4 .
(17) سورة يوسف ، الآية : 100 .
(18) سورة مريم ، الآيات : 42 45 .
(19) سورة الصافات ، الآية : 102 .
(20) سورة القصص ، الآية : 26 .
(21) سورة المائدة ، الآية : 20 .
(22) سورة الأنعام ، الآية : 78 .
(23) سورة الأعراف ، الآية : 59 .
(24) سورة الأعراف ، الأية : 65 .
(25) سورة الأعراف ، الآية : 73 .
(26) سورة الأعراف ، الآية : 85 .
(27) سورة يس ، الآيتان : 20 ، 21 .
(28) سورة غافر ، الآية : 30 .
(29) سورة الزخرف ، الآية : 51 .
(30) سورة القلم ، الآية : 4 .
(31) سورة آل عمران ، الآية : 159 .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
من أساليب التربية في القرآن الكريم : التفكير المنطقي ( المحاكمة العقلية )
من أساليب التربية في القرآن الكريم (62) الأمر والنهي
من أساليب التربية في القرآن الكريم التنبيه والإصرار
من أساليب التربية في القرآن الكريم ... ح 26
من أساليب التربية في القرآن الكريم :الأسوة الحسنة (5)
أبلغ عن إشهار غير لائق