شهدت العلاقات الدبلوماسية التركية الإسرائيلية تطورًا سلبيًا جديدًا، بعدما امتنع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عن دعوة السفير الإسرائيلي في أنقرة لحضور حفل إفطار دعي إليه سفراء الدول الأجنبية. وقالت مصادر إعلامية: إنّ حزب العدالة والتنمية قام كعادته السنوية بإقامة حفل إفطار مساء الخميس الماضي، دعا إليه سفراء الدول الأجنبية في أنقرة، واستثنَى منه لأول مرة، السفير الإسرائيلي جابي ليفي. وبرر مسئول العلاقات الخارجية في الحزب عمر تشاليك، القرار بأنّه غير مُوَجَّه لشخص السفير الإسرائيلي، ولكنه موقف يتخذه الحزب ضد الحكومة الإسرائيلية على خلفية حادث أسطول الحرية في مايو الماضي. وجدّد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها خلال حفل الإفطار هجومه على إسرائيل، مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بالاعتراف بأخطائها. وقال أردوغان: إنّ تركيا ستستمر في تصعيد القضية ضد إسرائيل في المحافل الدولية، حتى الحصول على مطالبها، وقتل تسعة مدنيين أتراك في الهجوم الذي شنّته البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية على السفينة التركية المشاركة في الأسطول الذي حاول كسر الحصار على قطاع غزة في 31 مايو الماضي، وأدّى الهجوم على أسطول المساعدات إلى توتر العلاقات بين إسرائيل وتركيا واستدعت أنقرة سفيرها لدى إسرائيل.