سجل أسطول السيارات ارتفاعا ب 196 ألف سيارة خلال الثلاث سنوات الأخيرة ليصل العدد الجملي للأسطول إلى أكثر من مليون و400 ألف سيارة حسب إحصائيات الوكالة الفنية للنقل البري... إلا أن هذه الزيادة لم تحد من جولان عدد كبير من السيارات "الهرمة" في الطرقات حيث لا يتضمن قانون الطرقات إجراءات تخول سحب رخص الجولان لهذه السيارات حسب ما أفادنا به مسؤول من الإدارة العامة للنقل البري... مضيفا أن صلوحية الجولان تضبط من خلال عمليات الفحص الفني التي أفادت الإحصائيات الأخيرة أنها فاقت مليون و500 ألف عملية خلال الفحص الفني الأولي سنة 2009 لم تتحصل فيها أكثر من 590 ألف سيارة على شهادة الفحص. ويفيد محدثنا أن تاريخ جولان السيارة لا يمثل احد المقاييس المعتمدة في إجراءات الفحص الفني ولا يخول ذلك سحب رخصة الجولان إلا إذا تم ضبط خلل فني في مكونات السيارة إثرها لا تسلم شهادة الفحص إلا بعد إصلاح العطب وإعادة عملية الفحص من جديد. وأفادنا مصدر من الإدارة الفرعية للفحص الفني بالسيجومي انه توجد عديد السيارات القديمة التي يتجاوز عمرها ال50 سنة وهي أكثر عرضة للخلل ولا تعتبر شهادة الفحص الفني مقياسا لسلامة هذه السيارات لأنها تتطلب أكثر صيانة ومراقبة خاصة وان عددا كبيرا من هذه السيارات يشكل خطرا في الطريق ورغم ذلك تؤكد الإحصائيات المسجلة بالوكالة الفنية للفحص الفني أن أسطول السيارات في ارتفاع متواصل حيث سجل زيادة بأكثر من 67 ألف سيارة خلال سنة 2009.