إذا الشعب يوما أراد الحياة كتبه /أبوجعفرالعويني 20/08/2010 أريد لشعبي الحياة ,وقد رأيت بعيني حربا شعواء تشنّ على الإسلام في تونس, وأنّ الشعب مغلوب على أمره لما يكابده من ترهيب ,ولا يجرؤ أحد على الحديث لما طرأ من وشايات كاذبة وملفّقة ,وصارت الجماعات والمجموعة الوطنية شذرا مذرا, وتغوّل النّظام الحاكم ومرّر الزّيادات في الأسعار كما أراد دون أن ينبس بشر ببنت شفة,جرّاء الإرهاب المسلّط على الشعب , وما يجري في تونس من موبقات غنيّ عن التّعريف, فأنا أعتبر كلّ من يناصر الظّلم فهو ظالم,ولا ينبغي السكوت على المطبّلين لأنّ أذاهم كالطّاعون إذا أصاب مكانا تفشّى المرض وسرى سريان السمّ, ,والذين يستهينون بما لحق تونس من تغريب ومحاربة للإسلام منذ ما سمّي بالإستقلال,واستحرّ أكثر منذ التحوّل المشؤوم,اعلم أيّها الم تشبّث بالكرسيّ,أنّ لكلّ تونسيّ الحقّ في حرّية العبادة واللباس والتعليم ,والعمل الشريف للعيش الكريم وممارسة السياسة كباقي المواطنين واختيار الحزب الذي يختار ويروق له , كما أنّ الدّين الإسلامي هو دين بلدنا تونس والعربية لغتها الرسمية,وهذا لا نجده ممكنا مع هذا النّظام إلاّ دعاية فارغة من مضمونها,كما أنّك يا ابن عليّ قد أخلفت وعدك وفسد عهدك وقمعت شعبك ,ولا نريدك أن تتقدّم لولاية جديدة وكلّ من يرضى بذلك من الرعيّة فانّه يخون تونس ويخون الشعب ,فلاعاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها (النشيد الوطني). أراك يا ابن علي , ترى الصادق شورو كما رأى بورقيبة صالح بن يوسف عدوّا لدودا,فلا تغلط كما غلط سلفك ,وقكّ اسر الرجل ولا تشطط ,إنّه مانديلا تونس بلا منازع. "ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق"
أما آن من صبح الرشاد تنفس * وحتى متى ليل الضلال معسعس تراني أرى فجر الهدى متعرضا * ومالي أصباح ولا أشمط حندس وما حذري إلا شغوب مغيرة * فينزع للترحال صب معرس
فكّوا سراح شوروا ﴿ شعر ﴾ أبوجعفرالعويني 20/08/2010
فرحة لو تمّت بل بقوانين الخزي ألمّت لو كان عفوا جامعا لكان سعيا لامعا و البشرى حقّا عمّت لكن أذان صُمّت الدّين للشعب مانع والغيّ صار شائعا لمّا الأفواه كُمّمت والرّهبة فيما عُمّمت أضحى الشريف جائعا وحاربوا براقعا عُصبة الشّرّلمّا حُمّت و بالخماراهتمّت تُحارب الإسلام جامعا فهلّ جيل واسعا بالدّين قد اهتمّت جحافل بالتقى تسمّت هذا الشّباب رافع تهليله مناصرا مدافعا إلى متى بالسجن سيبقى شورو يا عصبة الدستور , الصادق كصالح مواجعا بالأمس قد قتلتم,أمانة الدستور,وتشهدوا بالزّور,ةاليوم قد أوجدتموا المَصارعا هل بعتموها جربة و تلكم الجزيرة و توجسون خيفة من اهلها فواجعا فكّوا سراح نجلها لا تحكموا البراقعا تجومها بدورها شموسها سواطعا