اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض ألمنجمي 31 أوت 2010 أما آن لهذا الملف أن يغلق نهائيا؟ يشكو الصحفي الفاهم بوكدوس ، المحكوم بأربع سنوات سجنا من اجل تغطيته احتجاجات الحوض ألمنجمي سنة 2008 ، من عديد الأمراض. فزيادة على مرض الربو الحاد الذي يهدد حياته ويستوجب الاستعداد الدائم لإسعافه ، فقد أصيب بتعفن بأحد أضراسه ثم بالتهاب في الحنجرة نقل على أثره يوم الأربعاء الماضي إلى المستشفى لإجراء فحوص بالأشعة على صدره. وتخشى اللجنة الوطنية من أن يساهم وضعه بالسجن في مزيد تعكير صحته. إلى ذلك مرت أكثر من ستة أشهر على إحالة السيد حسن بنعبدالله للسجن والحكم عليه بأربع سنوات وشهر من اجل مشاركته في الحركة الاحتجاجية المطالبة بالحق في الشغل وكذلك تغطيته لأحداث الحوض ألمنجمي، وتتكبد والدته المريضة والمسنة مشقة التنقل من الرديف إلى قفصة مرات في الأسبوع لحمل قفة الطعام ومقابلته . كما لايزال قادة الحركة من نقابيي الحوض ألمنجمي، المسرحين في بداية نوفمبر الماضي بموجب سراح شرطي، ينتظرون عودتهم إلى سالف عملهم بعد مرور قرابة عشرة أشهر على إطلاق سراحهم. إن اللجنة الوطنية التي دعت السلطة عديد المرات لطي صفحة الإحداث وحل كل قضايا المنطقة بعيدا عن منطق المحاكمات والإيقافات ، تجدد مطالبتها ب · إطلاق سراح الفاهم بوكدوس وحسن بنعبدالله ، · إرجاع القيادات النقابية إلى سالف عملها، · إصدار عفو يشمل كل المحاكمين في قضايا الحوض ألمنجمي، · حل كل قضايا المنطقة بالطرق السلمية كما تهيب بكل مكونات المجتمع المدني من حقوقيين ونقابيين وأحزاب سياسية أن تساند هذه المطالب العادلة حتى تخرج المنطقة من دوامة ردود الفعل الأمنية والقضائية التي لن تزيد الوضع الاجتماعي إلا احتقانا و تسلك منطقة الحوض المنجمي طريق التنمية الجهوية العادلة .