لاتزال المعارك الحامية دائرة بين كل من عملاق الإعلام روبرت مردوخ وآرثر سالزبرغر ناشر صحيفة "نيويورك تايمز" وذلك من أجل شراء الصحيفة النيويوركية الشهيرة، وبينما يصر مردوخ على شراء "النيويورك تايمز" يؤكد ناشرها أنها ليست للبيع. ووفقاً لصباح أيوب بصحيفة "الأخبار" اللبنانية، يسعى إمبراطور الإعلام منذ عامين لإمتلاك الصحيفة الأشهر فقد بدأ الصراع على الصحيفة منذ 2008، ولكن بدأت الحرب تأخذ شكل جديد عندما نشرت جريدة "وول ستريت جورنال" عددها الصادر في مارس 2010 حيث خُصص غلاف ملحق نهاية الأسبوع لموضوع "النساء يفضّلن الرجال ذوي الملامح الأنثوية"، حيث تضمن الغلاف نشر بورتريهات لرجال بملامح نسائية تضمّن صورة لأجزاء من وجه سالزبرغر مما أثار غضب الأخير. وبعد أسابيع، وجّه موردوخ ضربته الثانية، إذ أصدرت "وول ستريت جورنال" ملحقاً خاصاً بولاية نيويورك لا يقتصر على الأخبار المالية والاقتصادية، بل يتضمن صفحات منوّعة عن المدينة بهدف منافسة "نيويورك تايمز"، والتي ردت بدورها بحملة إعلانية قوية تؤكد فيها أنها لا تغطي أخبار شارع وول ستريت فقط بل أخبار كل الشوارع، ولاقى الأمر الكثير من النجاح. وبحسب الصحيفة اللبنانية، فلاتزال المواجهات الشرسة مستمرة بين كل من موردوخ الذي يسعى بقوة من أجل النيويورك تايمز وبين الناشر المتمسك بها سالزبرغر، ومؤخراً نشرت "نيويورك تايمز" تحقيقاً عن الفضائح المهنية التي تطال المنشورات البريطانية التي يملكها روبرت موردوخ من ال"صن" إلى "نيوز أوف ذي وورلد"، مفندة التهم الموجهة إلى تلك الصحف الصفراء وآخرها من العائلة المالكة! إذ يتهم صحافيّو تلك المطبوعات الفضائحية الشهيرة بقرصنة هواتف الأميرين ويليم وهاري ونشر أخبارهما الخاصة. وقد استندت ال "تايمز" إلى محاضر تحقيقات "سكوتلاند يارد"، وبحثت عبر المحاكم البريطانية عن كل التهم المقامة ضد المنشورات التي تعود ملكيتها إلى مؤسسات موردوخ!
مصدر الخبر : محيط a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=9779&t=استمرار المعارك بين موردوخ و"نيويورك تايمز" &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"