تمسكت النقابة العامة للتعليم الثانوي بقرار الاضراب المزعم تنفيذه غدا الخميس 22 نوفمبر 2012 لان الجلسة التفاوضية بين الوفد الحكومي ووفد الاتحاد العام التونسي للشغل التي انعقدت امس حول برقية الإضراب الصادرة عن الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي لم تسفر عن أية نتائج. وتجدر الاشارة الى ان قرار الاضراب يأتي من أجل الزام وزارتي التربية والشباب والرياضة بتطبيق الاتفاقيات المبرمة بينهما وبين النقابة العامة للتعليم الثانوي وادراج نصوص القوانين والاوامر المنظمة لها في الرائد الرسمي. هذا الى جانب المطالبة بتفعيل اتفاق 18 افريل 2012 و21 اكتوبر 2011 ومراجعة القيمة المالية للترقيات وغيرها من المطالب المتعلقة بالقطاع. وقد صرّح لسعد اليعقوبي الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي للجريدة أن وزير التربية لم يلتزم بتطبيق الاتفاقيات المتفق عليها ويدعي عدم علمه بها ويرفض المفاوضات ولهذا تقرر الإضراب الانذاري ليوم 22 نوفمبر والذي يشمل المعاهد الإعدادية والثانوية احتجاجا على عدم تطبيق الاتفاقيات. وأكد اليعقوبي أن النقابة تطالب بالشروع الفوري في تطبيق الاتفاقيات أو ستكون هناك إجراءات تصعيدية خاصة وانه لم يعد هناك أمل في كل من وزارتي التربية والشباب والرياضة سواء في تطبيق الاتفاقات والالتزام بها من جهة والتصدي للاعتداءات التي يتعرض لها المدرسين وحماية الإطار التربوي والتلاميذ من العنف والمخدرات من جهة أخرى.