صرح زعيم السلفية الجهادية خميس الماجري أن حركة النهضة هي حركة سلفية بالاساس إلا أن السعي وراء السلطة دفعها لتقديم التنازلات وتغيير سياستها. وجزم الماجري في حوار في قناة حنبعل أن حركة النهضة كانت وراء تفجيرات النزل في سوسة والمنستير في الثمانينات وهي التي نفذت احداث ماء الفرق في باب سويقة. وافرد الزعيم النهضاوي السابق أن الحركة كانت تبحث دائما عن المصالحة مع بن علي عبر الهاشمي الحامدي وأمير قطر ومعمر القذافي والسعودية. وفي حديثه عن الغنوشي أكد ان رئيس حركة النهضة على علاقة بالمخابرات الفرنسية والامن الفرنسي يستشيره قبل اعطاء اي لجوء سياسي لاسلامي تونسي. كما اشار على ان الغنوشي ابعد عبد الفتاح مورو من الحركة لانه منافسه الوحيد على رئاستها.