تنطلق يوم السبت 22 ديسمبر الجاري فعاليات احياء الثورة التونسية بمنزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد بتنظيم من عدد من جمعيات المجتمع المدني. وحسب مصدرنا في الجهة أكد أنه من المنتظر ان يكون يوم السبت القادم يوم غضب في بوزيان حيث سيخرج اهالي المنطقة للاحتجاج على مرور سنيتن منذ اندلاع اولى شرارات الثورة ولم تتحسن اوضاع المواطنين. وأضاف مصدرنا انه من المنتظر ان تدوم فعاليات هذا المهرجان الى غاية يوم الاثنين 24 ديسمبر يوم وفاة محمد العماري أول شاب يموت في الثورة من ابناء المنطقة ووستتم استضافة قياديين من الجبهة الشعبية الفلسطينية الى جانب دعوة النقابي التونسي عدنان بالحاج وعدد من الحقوقيين.