في مثل هذا اليوم 24 ديسمبر من سنة 2010 ، سقط بمدينة منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد أول شهيد من شهداء الثورة التونسية محمد العماري ، حيث كان هذا الأخير يومها بصدد إسعاف أحد الجرحى الذي أستشهد في ما بعد ، حين وجهت له رصاصة قاتلة في القلب و قد إحتفى أهالي منزل بوزيان بهذه الذكرى في إطار تظاهرة أطلقوا عليها إسم يوم الغضب ، و تحتوي هذه التظاهرة على جملة من الفقرات و المحطات التنشيطية ، من بينها مهرجان ثورة الحرية و الكرامة في دورته الثانية . و صرح مدير دار الثقافة ،المنظمة لهذا المهرجان البرني النصري لراديو كلمة أن الإحتفال بهذه الذكرى شمل تنظيم معرض فوتوغرافي يوثق لأحداث الثورة بالجهة و مداخلات في الشعر و الغناء الملتزم بالإضافة إلى ندوات فكرية تخصص إحداها لإحياء ذكرى إغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد ، كما أضاف محدثنا أن هذا المهرجان الذي إنطلق اليوم سيتواصل لغاية 28 من هذا الشهر.