منحت القمة الدولية للسياسات الإجتماعية والأسرية التي تحتضنها انقرة من 2 جانفي الى يوم غد عدة جوائز دولية للشخصيات الفاعلة في هذا المجال ومن سوء حظنا اختارت من تونس السيدة العقربي التي تحولت الى تركيا لتتسلم جائزتها. وتعقد هذه القمة تحت اشراف وزيرة السياسات الأسربة والإجتماعية التركية السيدة فاطمة شاهين التي قدمت لها جائزة في مجال برامج التعليم الأسرية . ومن المعلوم أن مذكرة اعتقال دولية منذ 15 أوت 2011 تلاحق السيدة العقربي بعد فرارها من تونس، في حين أن نائب رئيس المنظمة العالمية للأسرة ومقرها في باريس كان حاضرا في هذه القمة واعرب عن ارتياحه لحسن التنظيم وحسن اختيار الشخصيات التي فازت بهذه الجوائز. وأمام هذا الإستهتار نطالب الحكومة بضرورة شطب اسم السيدة العقربي من هذه القمة الدولية ودعوة الجانب التركي لمراجعة الخطأ الفادح الذي ارتكب في حق الشعب التونسي خصوصا وأن السيدة العقربي لا تمثل الا نفسها في السياسات الأسرية والتي وكل يعلم كانت سياسات تتعلق بإرضاء السيدة الأولى آنذاك ليلى الطرابلسي وبقايا الحزب البائد التجمع الدستوري الديمقراطي وعدد من الشخصيات السياسية المتورطة في منظومة الفساد التي رافقت حكم بن علي طيلة عقدين من الزمن.